responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 62
قَالَ الله تَعَالَى {غَافِر الذَّنب وقابل التوب} أَي يقبل رُجُوع عَبده إِلَيْهِ وَمن هَذَا قيل التَّوْبَة كَأَنَّهُ رُجُوع إِلَى الطَّاعَة وَترك للمعصية
82 - المنتقم النقمَة كَرَاهَة يضامها سخط فَمن كره أمرا من الْأُمُور مَعَ سخط مِنْهُ لَهُ فَهُوَ منتقم وَقد كره الله تَعَالَى أمورا وَسخط أمورا فَهُوَ منتقم
83 - الْعَفو يُقَال عَفَوْت عَن الشَّيْء أعفو عَنهُ إِذا تركته وَعَفا عَن ذَنبه إِذا ترك الْعقُوبَة عَلَيْهِ وَالله تَعَالَى عَفْو عَن الذُّنُوب وتارك الْعقُوبَة عَلَيْهَا
84 - الرؤوف يُقَال إِن الرأفة وَالرَّحْمَة وَاحِد وَقد فرقوا بَينهمَا أَيْضا وَذَلِكَ أَن الرأفة هِيَ الْمنزلَة الثَّانِيَة يُقَال فلَان رَحِيم فَإِذا اشتدت رَحمته فَهُوَ رؤوف
85 - مَالك الْملك الله تَعَالَى يملك الْملك يُعْطِيهِ من يَشَاء وَهُوَ مَالك الْمُلُوك والملاك يصرفهم تَحت أمره وَنَهْيه لَا مَانع لما أعْطى وَلَا معطي لما منع
86 - ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام الْجَلالَة والجلال وَاحِد وهما مصدر الْجَلِيل من الرِّجَال وَمعنى ذُو الْجلَال أَنه الْمُسْتَحق لِأَن يجل وَيكرم
87 - المقسط يُقَال أقسط الرجل إِذا عدل وقسط إِذا جَار وَفِي التَّنْزِيل {وأقسطوا إِن الله يحب المقسطين}

اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست