responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 61
ويؤكد الْوَجْه الآخر قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي دُعَائِهِ (أَنْت الظَّاهِر فَلَيْسَ فَوْقك شَيْء وَأَنت الْبَاطِن فَلَيْسَ دُونك شَيْء)
77 - الْبَاطِن هُوَ الْعَالم ببطانة الشَّيْء يُقَال بطنت فلَانا وخبرته إِذا عرفت بَاطِنه وَظَاهره وَالله تَعَالَى عَارِف ببواطن الْأُمُور وظواهرها فَهُوَ ذُو الظَّاهِر وَذُو الْبَاطِن
78 - الْوَالِي هَذَا اسْم الْفَاعِل من ولي يَلِي وَتَفْسِيره الَّذِي يَلِي أَمر الْخلق ويتولى مصالحهم
وَيُقَال للأمير هَذَا وَالِي بلد كَذَا لِأَنَّهُ يَلِي أُمُورهم وَيصْلح شؤونهم وَولي ووال كعليم وعالم وقدير وقادر
79 - المتعالي هُوَ المتفاعل من الْعُلُوّ وَالله تَعَالَى عَال ومتعال وَعلي
80 - الْبر يُقَال بررت وَالِدي أبرهما وَهُوَ رجل بر بِوَالِديهِ وَذَلِكَ إِذا أَطَاعَهُمَا
وَالله تَعَالَى بر بخلقه فِي معنى أَنه يحسن إِلَيْهِم وَيصْلح أَحْوَالهم
81 - التواب يُقَال تَابَ إِلَى الشَّيْء يَتُوب توبا إِذا رَجَعَ

اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست