responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 23
والحصاة الْعقل أَيْضا قَالَ الشَّاعِر
(وَإِن لِسَان الْمَرْء مَا لم تكن لَهُ ... حَصَاة على عوراته لدَلِيل)
وَيُقَال أحصيت الشَّيْء إِذا أطقته واتسعت لَهُ وَقَالَ الله عز اسْمه {علم أَن لن تحصوه فَتَابَ عَلَيْكُم} أَرَادَ وَالله أعلم لن تطيقوه
وَقَالَ الشَّاعِر
(فأقع إِنَّك لَا تحصي بني جشم ... وَلَا تطِيق علاهم أَيَّة وقفُوا) يُرِيد لَا تطِيق بني جشم
فَيحْتَمل أَن يكون معنى قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من أحصاها) من أَكثر عَددهَا حَتَّى صَارَت حصاته لِكَثْرَة عده إِيَّاهَا
وَيجوز أَن يكون مَعْنَاهُ من أطاقها أَي من أطَاق تمييزها وتفهمها فَحذف الْمُضَاف من قَوْله تَعَالَى {علم أَن لن تحصوه} الخ

اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست