responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 22
وتر يحب الْوتر من أحصاها دخل الْجنَّة)
فَأول مَا نفسره من ذَلِك قَوْله من أحصاها
إعلم أَن الْعَرَب تعبر عَن كَثْرَة الشَّيْء وسعته بالحصى يُقَال عِنْده حَصى من النَّاس أَي جمَاعَة وَقَالَ الشَّاعِر
(ولسنا إِذا عد الْحَصَى بأقلة ... )
وَقَالَ الْكُمَيْت
(لكم مَسْجِدا الله المزوران والحصى ... لكم قبصه من بَين أثرى وأقترا)
وَيُقَال حصيت الْحَصَى إِذا عددته وأحصيته إِذا ميزته بعضه من بعض
وَقَالَ الشَّاعِر
(ويربي على عد الرمال عديدنا ... ونحصى الْحَصَاة بل تزيد على الْعد) وإحصاء الْعد من هَذَا

اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست