responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقات على شرح لمعة الاعتقاد المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 24
سبحانه وتعالى لأنه لا يحتاج لأحد بخلاف المخلوق الناقص، كماله أن يكون له زوجة وولد، المخلوق الذي له زوجة وولد أكمل من الذي ليس له زوجة ولا ولد؛ لضعفه ونقصه يحتاج لزوجة وولد؛ ولذلك لا زوجة له ولا ولد، ومن نسب الزوجة إلى الله أو الولد فهو كافر {مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) } [1] بل إن نسبة الولد إلى الله أمر عظيم عظمه الله؛ ليبين أن هذا الأمر العظيم تكاد السماوات أن تنفطر منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) } [2] كل من في السماوات والأرض يأتي معبدا مقهورا مصرفا مدينا مغلوبا تنفذ فيه قدرة الله ومشيئته، ليس له من نفسه حول ولا طول ولا قوة.

[1] - سورة الجن آية: 3.
[2] - سورة مريم آية: 88-93.
اسم الکتاب : تعليقات على شرح لمعة الاعتقاد المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست