responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقات على شرح لمعة الاعتقاد المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 23
وفي يوم القيامة يحاسب الله الخلائق في يوم واحد فلا يلهيه شأن عن شأن -سبحانه وتعالى-، ويفرغ من حسابهم في قدر منتصف النهار، ويقيل أهل الجنة في الجنة. القيلولة تكون في الجنة قال الله تعالى: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24) } [1] ، لكماله -سبحانه وتعالى-، أما المخلوق الضعيف الناقص ما يستطيع يكلم اثنين، ولا يستطيع يسمع كلام ثلاثة أو أربعة؛ لضعفه ونقصه، أما الله فهو كامل -سبحانه وتعالى- لا يلهيه شأن عن شأن، ولا يشغله شيء عن شيء سبحانه لا إله إلا هو.
عظمته وكبرياؤه وترفعه عن كل شبيه وند
وتنزهه وتقدسه عن كل زوجة وولد
الخامس: عظمته وكبرياؤه وترفعه عن كل شبيه وند مماثل لكمال صفاته من جميع الوجوه.
السادس: تنزهه وتقدسه عن كل زوجة وولد وذلك لكمال غناه.

[1] - سورة الفرقان آية: 24.
اسم الکتاب : تعليقات على شرح لمعة الاعتقاد المؤلف : الراجحي، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست