responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 127
أنها لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله، يخطف الناس بأعمالهم" [106]، وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد -رضي الله عنه- قال: "بلغني أنه أدق من الشعر وأحد من السيف" [107]، وروى الإمام أحمد نحوه عن عائشة -رضي الله عنها- مرفوعًا.
العبور على الصراط وكيفيته:
لا يعبر الصراط إلا المؤمنون على قدر أعمالهم لحديث أبي سعيد -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه: "فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناجٍ مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم". متفق عليه[108]، وفي صحيح مسلم: "تجرى بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط يقول: يا رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفًا" [109]، وفي صحيح البخاري: "حتى يمر آخرهم يسحب سحبا" [110].

[106] البخاري: كتاب الرقاق: باب الصراط جسر جهنم "6573".
ومسلم: كتاب الإيمان: باب معرفة طريق الرؤية "182" "299". من حديث أبي هريرة مطولا.
[107] ذكره الإمام مسلم في صحيحه عقب روايته لحديث أبي سعيد الخدري "183" "302" المتقدم، قال: قال أبو سعيد: بلغني أن الصراط أحدُّ من السيف وأدَقٌ من الشَّعرة، وراجع تعليق الحافظ ابن حجر في الفتح "454/11" على هذا البلاغ في بحث جيد.
[108] تقدم تخريجه ص "126".
[109] مسلم: كتاب الإيمان باب أدنى أهل الجنة منزلة "195" "329"، من حديث حذيفة وأبي هريرة رضي الله عنهما.
[110] البخاري: كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ , إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22، 23] "7439" من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
اسم الکتاب : تعليق مختصر على لمعة الاعتقاد المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست