عن طريق "قراءة الكف"، أم عن طريق "النظر في الفنجان"، أم غير ذلك، كل هذا من الشرك"1"، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:" ليس منا من تَطيَّر أو تُطيِّر له، أو تَكهَّن أو تُكُهِّن له، أو سَحَر أو سُحِرَ له، ومن أتى كاهناً فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " "2".
"1" ينظر شرح السنة 12/181 - 184، شرح مسلم للنووي 14/223، مجموع فتاوى ابن تيمية 35/170 – 197، تفسير القرطبي 7/2، 3، مفتاح دار السعادة 2/125 - 242، فتح الباري 10/216، 217، شرح الطحاوية ص 759، 760، الفروع 6/177، 178، الروض مع حاشيته لابن قاسم 7/413، الزواجر 2/109، الدين الخالص 1/423 - 455، و2/137 - 141، تيسير العزيز الحميد باب ما جاء في الكهان، معارج القبول ص 559 - 574، التوحيد للدهلوي ص34، 69، فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم 1/164، 165، عالم السحر للأشقر ص 13، الإرشاد للفوزان ص 84، النواقض القولية والعملية للدكتور عبد العزيز بن عبد اللطيف ص 518 - 522.
"2" رواه البزار كما في الكشف "3044" من طريق الحسن عن عمران. وذكر الحافظ المنذري في الترغيب "4467" والحافظ ابن حجر في الفتح 10/217: أن إسناده جيد.
ولشطره الأول شاهد من حديث ابن عباس عند البزار "3043". قال المنذري في الترغيب: " إسناده حسن ". وشاهد آخر من حديث علي رواه أبو نعيم في الحلية 4/195.
ولشطره الثاني شاهد عند أحمد 2/429 من حديث أبي هريرة بلفظ " من أتى كاهناً أو عرافاً ... " إلخ. وإسناده صحيح.