responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 59
أتنكر من هذا شيئًا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول الله عز وجل بلى، إن لك عندنا حسنةً فإنه لا ظلم عليك اليوم، فيخرج الله بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فتوضع في كفة، والبطاقة في كفة فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله تبارك وتعالى شيء " أخرجه أحمد والنسائي والترمذي[1] والبطاقة: الرقعة، وأهل مصر يقولون للرقعة بطاقة. قال محمد بن إسماعيل الأمير23 رحمه الله:-
إذا فكرت في ذنوبي ... أخشى على قلبي احتراقه

[1] [33 ح] ((مسند الإمام أحمد)) : ([2]/ 213) . ((سنن الترمذي)) : ([5]/ 24-25 , ح 2639) , كتاب الإيمان, باب فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله.
والحديث قال فيه الحاكم في ((المستدرك)) ([1]/ [6]) : صحيح على شرط مسلم, ووافقه الذهبي.
وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
وصححه الألباني, انظر: ((صحيح سنن ابن ماجه)) : ([2]/ 428 , ح 3469) , و ((سلسلة الأحاديث الصحيحة)) : ([1]/ 212, ح 135) .
ولم أجد أن النسائي أخرجه, لا في ((سننه)) ولا في ((عمل اليوم والليلة)) , ولعله في ((السنن الكبرى)) .
(2) في ((ر)) : (قال الأمير محمد بن إسماعيل) .
(3) هو: محمد بن إسماعيل بن صلاح بن علي الكحلاني ثم الصنعاني المعروف بالأمير, نفر من التقليد, وحارب الباطل فامتحن وسجن وتؤومر على قتله فنجاه الله, وُلد سنة 1099هـ, وتوفي سنة 1182هـ.
انظر ترجمته في: ((البدر الطالع)) : ([2]/ 133-139) , ((أبجد العلوم)) : ([3]/ 191- 193) .
قال رحمه الله: واعلم أن القرآن العظيم من صفات الله تعالى وهو كلام الله تعالى، تكلم به في القدم[1].
ويؤكد رحمه الله على أنه يجب العمل بمحكمه والإيمان بمتشابهه[2].
الجماعة والإمامة:
ويعتقد بأنه يجب السمع والطاعة لولاة الأمر، وأنه لا يجوز أن تفرق جماعة المسلمين، وأن المفارق للجماعة يجوز قتله كما قال صلى الله عليه وسلم " فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد أن يفرق أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم كائنًا من كان فاقتلوه فإن يد الله مع الجماعة، وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض "[3] وقوله صلى الله عليه وسلم " من قتل تحت راية عمية يدعو لعصبية أو ينصر عصبية فقتلته جاهلية "45.
وأن أبا بكر الصديق أفضل الصحابة، وأولى بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم [6].
التوحيد:
ويعتقد أن التوحيد أهم وأعظم وأفضل وأقدم العلوم[7] وأن تفسيره وبيانه أكبر المسائل وأهمها[8].

[1] انظر: ص 408.
[2] ص 409-410.
[3] انظر تخريج الحديث في: ص 267 في كلام الشارح.
(4) انظر تخريجه في الموضع السابق.
[5] انظر: ص 266-267.
[6] انظر: ص 231.
[7] انظر: ص 5.
[8] انظر: ص 110.
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست