responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 178
وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [1].
وقوله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (6) } 2

المعان، ومن خذله فهو المخذول {وَاعْبُدُوهُ َ} أي: وحدوه {وَاشْكُرُوا لَهُ} [3]} لأنه المنعم عليكم بالرزق {إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} أي: في الآخرة.
{وقوله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ} يعني: الأصنام لا تجيب عابديها إلى شيء يسألونها {إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} يعني: لا تجيب أبدا ما دامت الدنيا {وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} لأنها جمادات لا تسمع ولا تفهم {وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} [4]أي: جاحدين[5].

[1] سورة العنكبوت، الآية: 17.
(2) سورة الأحقاف، الآية: 5-6.
[3] سورة العنكبوت، الآية: 17.
[4] سورة الأحقاف، الآية:5، 6.
[5] ((تفسير البغوي)) : (4/163) . وانظر: ((تفسير الطبري)) : (13/26/4) , و ((تفسير القرطبي)) : (16/183) , و ((تفسير ابن الجوزي)) : (7/370) .
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست