responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 176
وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [1].

قال[2] فلا راد لفضله، يعني: أن جميع الخيرات منه، فلا يقدر أحد على ردها; لأنه هو الذي يفيض جميع الخيرات على عباده[3] وعضده بقوله {وَهُوَ الْغَفُورُ} يعني: الساتر لذنوب عباده {الرَّحِيمُ} [4]} يعني: بهم.
وأخرج البيهقي[5] في "شعب الإيمان" عن عامر بن عبد قيس[6] قال: "ثلاث آيات[7] في كتاب الله اكتفيت بهن عن جميع الخلائق أولهن {وَإِنْ

[1] سورة يونس، الآية: 106-107.
[2] في ((ر)) زاد كلمة: (فيه) .
[3] انظر: ((تفسير الرازي)) : (17/174-175) .
[4] سورة يونس، الآية: 106-107.
[5] هو: أحمد بن الحسين بن علي -أبو بكر- البيهقي, الفقيه الشافعي, من مؤلفاته في العقائد: كتاب ((الأسماء والصفات)) , وكتاب ((الاعتقاد)) , وكتاب ((البعث)) , وكتاب ((دلائل النبوة)) , وكتاب ((شعب الإيمان)) , وقد كان دينا ورعا زاهدا, ولد سنة 384 هـ, وتوفي سنة 458 هـ.
انظر ترجمته في: ((سير أعلام النبلاء)) : (18/163-170) , ((وفيات الأعيان)) : (1/75-76) , ((تبيين كذب المفتري)) : (ص 265-267) .
[6] هو: عامر بن عبد الله المعروف بابن عبد قيس العنبري, تابعي كان عابدا زاهدا, سعى به إلى الخليفة معاوية أنه لا يأكل اللحم ولا يتزوج النساء, ولا يشهد الجمعة ففند ذلك كله.
ذكر أن ورده كان كل يوم ألف ركعة, قيل له: أتحدث نفسك بشيء في الصلاة؟ قال: نعم, أحدث نفسي بالوقوف بين يدي الله, توفي سنة 55 هـ. انظر ترجمته في: ((تهذيب التهذيب)) : (5/77) ((حلية الأولياء)) : (2/87-94) , ((أسد الغابة)) : (3/28-29) .
[7] كلمة: (آيات) سقطت من بقية النسخ غير ((الأصل)) .
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست