responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 5
النّاس إلى القيام به ونفي الإشراك عنه. وجاء القرآن الكريم في معظم آياته بتقريره ونفى الشُّبَه عنه، وكل مصلٍّ فرضا أو نفلاً يعاهد الله على القيام به في قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [1].
وهذا الحق العظيم يسمّى توحيد العبادة أو توحيد الإلهيّة، أو توحيد الطلب والقصد - أسماء لمسمّى واحد، وهذا التّوحيد مركوز في الفطر: "كل مولود يولد على الفطرة"، وإنّما يطرأ الانحراف عنه بسبب التربية الفاسدة: "فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه" [2].
وهذا التّوحيد أصيل في العالم والشرك طارئ عليه ودخيل فيه، قال تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ} [3]، وقال تعالى: {وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا} [4].

[1] سورة الفاتحة، الآية: 5.
[2] من حديث رواه مسلم في صحيحه برقم "/2047".
[3] سورة البقرة، الآية: 213.
[4] سورة يونس، الآية: 19.
اسم الکتاب : بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست