مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات
المؤلف :
ابن الوزير
الجزء :
1
صفحة :
90
الشَّيْء لغيره من وَجه ومخالفته من وَجه آخر بِحَيْثُ يشْتَبه على بعض النَّاس إِنَّه هُوَ أَو هُوَ مثله وَلَيْسَ كَذَلِك والاحكام الْخَاص هُوَ الْفَصْل بَينهمَا بِحَيْثُ لَا يشْتَبه أَحدهمَا بِالْآخرِ يَعْنِي على من عرف ذَلِك الْفَصْل وَهَذَا التشابه الْخَاص إِنَّمَا يكون بِقدر مُشْتَرك بَين الشَّيْئَيْنِ مَعَ وجود الْفَاصِل بَينهمَا
ثمَّ من النَّاس من لَا يَهْتَدِي إِلَى ذَلِك الْفَاصِل فَيكون مشتبها عَلَيْهِ وَمِنْهُم من يَهْتَدِي لَهُ فَيكون محكما فِي حَقه فالتشابه حِينَئِذٍ يكون من الامور الاضافية فاذا تمسك النَّصْرَانِي بقوله تَعَالَى {إِنَّا نَحن نزلنَا الذّكر} وَنَحْوه على تعدد الْآلهَة كَانَ الْمُحكم كَقَوْلِه تَعَالَى {وإلهكم إِلَه وَاحِد} وَنَحْو ذَلِك مِمَّا لَا يحْتَمل إِلَّا معنى وَاحِدًا يزِيل مَا هُنَالك من الِاشْتِبَاه اه
وَقد ترك الامام وَالشَّيْخ وَجها آخر من الْمُتَشَابه الَّذين يحْتَاج إِلَى التَّأْوِيل مِمَّا لَا يُعلمهُ إِلَّا الله على الصَّحِيح وَذَلِكَ وَجه الحكم الْمعينَة فِيمَا لَا تعرف الْعُقُول وَجه حسنه مثل خلق أهل النَّار وترجيح عَذَابهمْ على الْعَفو عَنْهُم مَعَ سبق الْعلم وسعة الرَّحْمَة وَكَمَال الْقُدْرَة على كل شَيْء
وَالدَّلِيل على أَن الْحِكْمَة خُفْيَة فِيهِ تسمى تَأْوِيلا لَهُ مَا ذكره تَعَالَى فِي قصَّة مُوسَى وَالْخضر فان قَوْله {سأنبئك بِتَأْوِيل مَا لم تستطع عَلَيْهِ صبرا} صَرِيح فِي ذَلِك وَهَذَا مُرَاد فِي الْآيَة لِأَن الله وصف الَّذين فِي قُلُوبهم زيغ بابتغائهم تَأْوِيله وذمهم بذلك وهم لَا يَبْتَغُونَ علم الْعَاقِبَة عَاقِبَة الْخَبَر عَن الْوَعْد والوعيد وَمَا يؤول اليه على مَا فسره الشَّيْخ فهم الْجنَّة وَالنَّار وَالْقِيَامَة وَذَات الرب سُبْحَانَهُ كَمَا يبغيها طَالب العيان إِنَّمَا يستقبحون شَيْئا من الظَّوَاهِر بعقولهم يتكلفون لَهَا مَعَاني كَثِيرَة يَخْتَلِفُونَ فِيهَا وكل مِنْهُم يتفرد بِمَعْنى من غير حجَّة صَحِيحَة إِلَّا مُجَرّد الِاحْتِمَال وَرُبمَا خَالف ذَلِك التَّأْوِيل الْمَعْلُوم من الشَّرْع فتأولوه وَرُبمَا استلزم الْوُقُوع فِي أعظم مِمَّا فروا مِنْهُ
وَالَّذِي وضح لي فِي هَذَا وضوحا لَا ريب فِيهِ بِحسن توفيق الله أُمُور
اسم الکتاب :
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات
المؤلف :
ابن الوزير
الجزء :
1
صفحة :
90
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir