مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات
المؤلف :
ابن الوزير
الجزء :
1
صفحة :
89
عَنْهَا كَانَ يَقُول فِي رُكُوعه وَسُجُوده سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبنَا وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِر لي يتَأَوَّل الْقُرْآن تعنى قَوْله فسبح بِحَمْد رَبك وَاسْتَغْفرهُ
وَمِنْه قَول ابْن عُيَيْنَة السّنة هِيَ تَأْوِيل الْأَمر وَالنَّهْي فان نفس الْفِعْل الْمَأْمُور بِهِ هُوَ تَأْوِيل الامر بِهِ وَنَفس الْمَوْجُود الْمخبر بِهِ هُوَ تَأْوِيل الْخَبَر وَبِهَذَا يَقُول أَبُو عُبَيْدَة وَغَيره وَالْفُقَهَاء أعلم بالتأويل من أهل اللُّغَة كَمَا ذكرُوا ذَلِك فِي تَفْسِير اشْتِمَال الصماء لِأَن الْفُقَهَاء يعلمُونَ نفس مَا أَمر بِهِ وَنهى عَنهُ لعلمهم بمقاصد الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا يعلم اتِّبَاع بقراط وسيبويه من مقاصدهما مَا لَا يعلم بِمُجَرَّد اللُّغَة وَلَكِن تَأْوِيل الْأَمر وَالنَّهْي لابد من مَعْرفَته بِخِلَاف الْخَبَر
إِذْ عرفت ذَلِك فَتَأْوِيل مَا أخبر بِهِ الله عَن ذَاته المقدسة بِمَا لَهَا من الْأَسْمَاء وَالصِّفَات هُوَ حَقِيقَة ذَاته المقدسة وَتَأْويل مَا أخبر بِهِ الله من الْوَعْد والوعيد هُوَ نفس الثَّوَاب وَالْعِقَاب وَلَيْسَ شَيْء مِنْهُ مثل المسميات بأسمائه فِي الدُّنْيَا فَكيف بمعاني أَسمَاء الله تَعَالَى وَصِفَاته وَلَكِن الْأَخْبَار عَن الْغَائِب لَا يفهم إِن لم تعبر عَنهُ الاسماء الْمَعْلُوم مَعَانِيهَا فِي الشَّاهِد وَيعلم بهَا مَا فِي الْغَائِب بِوَاسِطَة الْعلم بِمَا فِي الشَّاهِد مَعَ الْفَارِق الْمُمَيز وَفِي الْغَائِب مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر على قلب بشر كَمَا ورد فِي صفة الْجنَّة كَيفَ بِالذَّاتِ المقدسة إِلَى قَوْله وَمِمَّا يُوضح ذَلِك كُله أَن الله تَعَالَى وصف الْقُرْآن كُله بِأَنَّهُ مُحكم وَبِأَنَّهُ متشابه وَفِي آيَة أَن بعضه مُحكم وَبَعضه متشابه فالأحكام الَّذِي يعمه هُوَ الاتقان وَهُوَ تَمْيِيز الصدْق من الْكَذِب فِي اخباره والغي من الرشاد فِي أوامره والتشابه الَّذِي يعمه هُوَ ضد الِاخْتِلَاف المنفى عَنهُ فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَو كَانَ من عِنْد غير الله لوجدوا فِيهِ اخْتِلَافا كثيرا} وَهُوَ الِاخْتِلَاف الْمَذْكُور فِي قَوْله {إِنَّكُم لفي قَول مُخْتَلف يؤفك عَنهُ من أفك} فالتشابه بِهِ هُنَا تماثل الْكَلَام وتناسبه بِحَيْثُ يصدق بعضه بَعْضًا فالاحكام الْعَام فِي معنى التشابه الْعَام بِخِلَاف الاحكام الْخَاص والتشابه الْخَاص فانهما متنافيان فالتشابه الْخَاص مشابهة
اسم الکتاب :
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات
المؤلف :
ابن الوزير
الجزء :
1
صفحة :
89
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir