responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 82
فرْعٌ:
في حُكم الرِّضَا بالقضَاءِ.

886 - ثمَّ رِضَانا بالقَضَاءِ قَدْ وَجَبْ ... وَرُدَّ قَوْلَ مَنْ يَقُولُ يُسْتَحَبّْ
887 - حَيْثُ القَضَاءُ فِعْلُهُ تعَالى ... فَالوَاجِبُ الرِّضَا بهِ امْتِثالا
888 - أَمَّا الرِّضَا بِكُلِّ مَقْضِيٍّ فلا ... بَلْ إنَّهُ لابُدَّ أنْ يُفَصَّلا
889 - إِنْ يكُنِ المقْضِيُّ شَرْعِيًّا فمَا ... عَلَيْكَ فِيه غَيْر أنْ تُسَلِّمَا
890 - إِذْ عَدَمُ الرِّضَا به يُنَافِي ... كَوْنَكَ بالإيمَانِ ذا اتِّصَافِ
891 - وَإِنْ يَكُنْ مَقْضِيُّهُ كَوْنِيَّا ... أيْ لَيْسَ شَرْعيًّا وَلا دِينِيَّا
892 - فذاكَ مِنْهُ ما الرِّضَا بهِ وَجَبْ ... وَمِنهُ غيرُ جَائِزٍ ومُسْتَحَبْ
893 - فَالوَاجِبُ الرِّضَا بمِثْلِ النِّعَمِ ... إذْ ذَاكَ مِنْ تمَامِ شُكْرِ المُنْعِمِ
894 - وَكيْفَ لا يرْضَى الفَتى وُجُوبا ... بمَا يَكُونُ عِنْدَهُ مَحْبُوبا؟
895 - وَيُسْتَحَبُّ الصَّبرُ والرِّضَا إذا ... أَصَابَهُ القضَاءُ يَوْمًا بالأذَى
896 - إِذْ لا يُحِبُّ العَبْدُ أنْ يُصَابا ... وَلمْ يكُنْ هَذا لهُ اكْتِسَابا
897 - وَهَلْ جَرَى هَذا على مُرَادِهِ ... وَكانَ قدْ حَصَلَ بِاجْتِهَادِهِ؟
898 - وَلا يجُوزُ أبَدًا لعَاصِي ... رِضَاهُ بالذُّنُوبِ والمَعَاصِي
899 - لأنهَا تَقَعُ باخْتِيَارِ ... مِنْهُ وَعَنْهَا قدْ نهَاهُ البَارِي
900 - وَكَيْفَ يَرْضَى بالذْي رَبُّ الوَرَى ... يَسْخَطُهُ وَإِنْ يَكُنْ مُقَدَّرَا

اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست