responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 81
فرع:
في العَلاقةِ بيْنَ القضَاءِ وَالقَدَر

877 - عَلاقَةُ القَضَاءِ بالتَّقْدِيرِ ... لَيْسَتْ بحَاجَةٍ إلى تقْرِيرِ
878 - فَإِنمَا القَدَرُ كالأسَاسِ ... ثمَّ القَضَاءُ كالبِنَاءِ الرَّاسِي
879 - فَالقَدَرُ الذِي إلهِي قَدَّرَا ... في أزَلٍ بأنْ يَكُونَ في الوَرَى
880 - أَمَّا القَضَاءُ فهْوَ ما يَقْضِيهِ ... رَبُّ الوَرَى في الخَلْقِ أوْ يُمْضِيهِ
881 - فَمَنْ أَرَادَ الفَصْلَ للقَضَاءِ ... عَنْهُ أَرَادَ الهَدْمَ للبِنَاءِ
882 - وَقِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ قدْ دَخَلا ... فِيمَا لَدَى الآخَرِ حَيْثُ انْفَصَلا
883 - وَعِنْدَ الاجْتِمَاعِ في سِيَاقِ ... تَبَايَنا مَعْنىً بلا اتِّفَاقِ
884 - فالعِلْمُ وَالمَشِيئَةُ التَّسْطِيرُ ... في اللَّوْحِ قَدْ خُصَّ بها التَّقْدِيرُ
885 - وَالخَلْقُ وَالإيجَادُ وَالإمْضَاءُ ... لمَا يَشَا خُصَّ بهِ القَضَاءُ

اسم الکتاب : النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى المؤلف : أبو سريع، محمود    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست