responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام المؤلف : أحمد عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 123
فسمع الرب. وأما الرجل موسى فكان حليمًا جدًا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض.
فقال الرب حالًا لموسى وهارون ومريم: اخرجوا أنتم الثلاثة إلى خيمة الاجتماع، فخرجوا هم الثلاثة ... ودعا موسى وهارون فخرجا كلاهما. فقال "الرب": اسمعا كلامي.
إن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا أستعلن له.. وأما عبدي موسى فليس هكذا، بل هو أمين في كل بيتي.. فلماذا لا تخشيان أن تتكلما على عبدي موسى؟
فحمى غضب الرب عليهما.. وإذا مريم برصاء كالثلج.. فقال هارون لموسى: أسألك يا سيدي لا تجعل علينا الخطية التي حمقنا وأخطأنا بها.. فصرح موسى إلى الرب قائلًا: اللهم اشفها.. فقال الرب لموسى: تحجز سبعة أيام وبعد ذلك ترجع" "العدد 12: 1-14".
وكذلك عدد محمد زوجاته بعد الرسالة بيد أن هنا وقفة لا بد منها:
لقد بعث الرسول وعمره 40 عامًا، وكان زوجته الوحيدة خديجة عمرها آنذاك 55 عاما. واستمرت هي الزوجة الوحيدة في حياة الرسول حتى توفيت بعد الرسالة بنحو 12 عامًا فكان عمر الرسول آنذاك 52، وكان عمرها حين توفيت 67 عامًا، إذ لم يتزوج الرسول ثانية إلا بعد وفاة هذه السيدة الفاضلة العجوز، والتي قضى معها 27 عامًا في حياة زوجية مستقرة، استغرقت كل شبابه وجزءا من مشيبه.
ثم كانت الزوجة الثانية في حياة الرسول -والأولى بعد وفاة خديجة- هي سودة بنت زمعة، أرملة السكران بن عمرو بن عبد شمس. ولم تعرف سودة بالجمال أو الثروة أو المكانة بما يجعل لمطمع من مطامع الدنيا أثرًا في زواجه منها. إنما كانت سودة زوجة لرجل من السابقين إلى الإسلام الذين احتملوا في

اسم الکتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام المؤلف : أحمد عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست