مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
479
يُصَلِّي على قتلاهم وَيَقُول فِيمَا بلغنَا عَنهُ
إِخْوَاننَا بغوا علينا طهرهم السَّيْف
ونعلم بالإضطرار أَن علينا مَا كفر الَّذين قَاتلُوهُ
وَكَذَا لَو كَانُوا كفَّارًا عِنْد السَّيِّد الْحسن لما حل لَهُ أَن يسلم إِلَيْهِم الْخلَافَة طَوْعًا مِنْهُ فِي عزه ومنعته وَكَثْرَة جَيْشه وَلَكِن بِأَن سؤدده بقول جده فِيهِ إِن ابْني هَذَا سيد وسيصلح الله بِهِ بَين قبيلتين عظيمتين من الْمُسلمين أخرجه البُخَارِيّ
وعندك أَنه إِنَّمَا أصلح الله بِهِ بَين الْمُؤمنِينَ والمرتدين ثمَّ إِنَّكُم تدعون أَن الإِمَام الْمَعْصُوم لطف من الله لِعِبَادِهِ فعلي مَا زعمت إِنَّمَا كَانَ نقمة لَا لطفا وَرَحْمَة فَإِن الَّذين خالفوه صَارُوا مرتدين وَالَّذين وافقوه مقهورين منافقين أذلاء فَأَي مصلحَة فِي ذَلِك وَأَنْتُم تَقولُونَ أَن الله يجب عَلَيْهِ أَن يفعل الْأَصْلَح للعباد وَهُوَ تَعَالَى يُمكن الْخَوَارِج حَتَّى كفروه وقاتلوه وَيجْعَل الْأَئِمَّة المعصومين تَحت الْقَهْر وَالْخَوْف والتقية بِمَنْزِلَة أهل الذِّمَّة بل أهل الذِّمَّة يظهرون دينهم فِي الْجُمْلَة فَأَيْنَ اللطف والمصلحة الَّتِي أوجبتها على الله تَعَالَى ثمَّ تزْعم أَنهم حجج الله على عباده وَأَن لَا هدى إِلَّا مِنْهُم وَلَا نجاة إِلَّا بمتابعتهم وخاتمهم قد غَابَ من دهور لم ينْتَفع بِهِ أحد فِي دينه وَلَا دُنْيَاهُ فصح أَن الرَّفْض مَا وَضعه إِلَّا زنديق وَلِهَذَا فَإِن صَاحب دَعْوَة الباطنية أول مَا يَدْعُو المستجيب إِلَى التَّشَيُّع فَإِذا طمع فِيهِ قَالَ عَليّ مثل غَيره فَدَعَاهُ إِلَى الْقدح فِيهِ فَإِذا استوثق مِنْهُ دَعَاهُ إِلَى الْقدح فِي الرَّسُول إِلَى إِنْكَار الصَّانِع
وكل عَاقل يعلم أَن أهل الدّين وَالْجُمْهُور لَيْسَ لَهُم غَرَض وَالله لَا مَعَ عَليّ وَلَا مَعَ غَيره وَلَا غرضهم تَكْذِيب نَبِيّهم وَلَا رد مَا أَمر بِهِ وَلَو علمُوا أَن الرَّسُول نَص لَهُم على عَليّ لكانوا أسبق شَيْء إِلَى أمره وَإِلَى التَّصْدِيق بِهِ
غَايَة مَا يقدر أَنه خَفِي عَلَيْهِم هَذَا الحكم فَكيف يكون من خَفِي عَلَيْهِ جُزْء من الدّين مثل الْيَهُود وَالنَّصَارَى بل يَكْفِي من وضع مَا جِئْت بِهِ قَول الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
نعم وَمن كتم مَا نَص عَلَيْهِ الرَّسُول مراغمة لله وَرَسُوله فَهُوَ من أَصْحَاب النَّار
اسم الکتاب :
المنتقى من منهاج الاعتدال
المؤلف :
الذهبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
479
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir