الرد على احمد بن علي بن احمد بن سليمان المرائي
...
بسم الله الرحمن الرحيم1
الحمد لله رب العالمين وبه العون على إبطال زخرف الملحدين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ند له ولا معين.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين وعلى أتباعهم الذين شهدوا لله بالوحدانية ولرسوله بالبلاغ المبين وسلم تسليما.
أما بعد:
فاعلم أيها الطالب للهدى المتباعد عن أسباب الضلال والردى أني رأيت ورقة لبعض الناكبين عن الحق المبين المعرضين عن توحيد رب العالمين[2] فإذا هي مفصحة عن ضلال مفتريها معلنة بفساد طوية منشيها ومتلقيها مع تناقضها وبشاعة ما فيها فتارة تراه سائلا مسترشدا وتارة مفتيا مضللا مفندا لا يدري ولا يدري أنه فعزمت على أن أعرض ورقته على بعض أصحابنا الذين لهم ملكة في معرفة العلوم ولهم بصر ناقد وفهم مستقيم في تمييز الصحيح من السقيم لأكتفي بهم في رد ذلك الزيغ والضلال
1 في الأصل: بسم الله الرحمن الرحيم قال شيخنا عبد الرحمن بن حسن قدس الله روحه. [2] هو أحمد بن علي بن أحمد بن سليمان المرائي كما نص على ذلك المؤلف في آخر الورقة 10/ب من هذه الكتاب.