responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكشف المبدي المؤلف : الفقيه، محمد بن حسين    الجزء : 1  صفحة : 407
فصل
وأمّا الدّليل من السُّنّة على ما أثبتناه من الصّفات: فشيء كثير جدًّا؛ يزيد على خمسين حديثًا:
فمنها: حديث الجارية ـ المرويّ في «الصّحيح» ـ؛ فعن معاوية بن الحكم أنّه قال: كانت لي جارية ترعى غنمًا لي ... وذكر القصّة بطولها، حتى قال: فجئتُ بها إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أين الله؟» فقالت الجارية له: في السّماء ـ وفي رواية: فأشارت بأصبعها إلى السّماء ـ، ثم قال لها: «مَن أنا؟» ؛ فقالت: أنتَ رسول الله؛ فقال له: أعتقها؛ فإنّها مؤمنة.
وهذا الحديث موافق لقوله ـ تعالى ـ: {أأمنتم مَن في السّماء} .
ومنها: حديث زينب بنت جحش؛ أنّها كانت تفتخر على نساء النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ فتقول: «أنتَ زوّجكنّ أهاليكُنّ، وأنا زوّجني الله من فوق عرشه» .

اسم الکتاب : الكشف المبدي المؤلف : الفقيه، محمد بن حسين    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست