responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكشف المبدي المؤلف : الفقيه، محمد بن حسين    الجزء : 1  صفحة : 391
فتمثل الشمس الذي قد كان ير ... عاها لأجل صلاة ذي القربانِ
عند الغروب يخاف فوت صلاته ... فيقول للملكين هل تدعاني
حتى أصلي العصر قبل فواتها ... قالا ستفعل ذاك بعد الآنِ
هذا مع الموت المحقق لا الذي ... حكيت لنا بثبوته القولانِ

* * *

هذا وثابت البنانيّ قد دع الرّ ... حمن دعوة صادق الايقانِ
أن لا يزال مصليًا في قبره ... إن كان أعطى ذاك من إنسانِ

* * *

لكن رؤيته لموسى ليلة المعـ ... ـراج فوق جميع ذي الأكوانِ
يرويه أصحاب الصحاح جميعهم ... والقطع موجبة بلا نكرانِ
ولذاك ظن معارضا لصلاته ... في قبره اذ ليس يجتمعانِ
وأجيب عنه بأنه أسرى به ... ليراه ثم مشاهدًا بعيانِ
فرآه ثم وفي الضريح وليس ذا ... بتناقض إذ أمكن الوقتانِ
هذا ورد نبيّنا التّسليم من ... يأتي بتسليم مع الإحسانِ

اسم الکتاب : الكشف المبدي المؤلف : الفقيه، محمد بن حسين    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست