responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 95
الواحدة، فلو أخذنا بالظاهر لزمنا إثبات شخص له وجه، وعلى ذلك الوجه أعين وله جنب واحد، وعليه أيد كثيرة، وله ساق واحد ولا نرى في الدنيا شخصاً أقبح صورة من هذه الصورة المتخيلة.
قال السنيّ المعظم حرمات الله تعالى: قد ادعيت أيها الجهمي أنَّ ظاهر القرآن الذي هو حجة الله على عباده، والذي هو خير الكلام وأصدقه وأحسنه وأفصحه، وهو الذي هدى الله به عباده وجعله شفاء لما في الصدور وهدىً ورحمة للمؤمنين، ولم ينزل كتاباً من السماء أهدى منه ولا أحسن ولا أكمل، فانتهكت حرمته وعظمته ونسبته إلى أقبح النقص والعيب ... ".
ثم ذكر رحمه الله أحد عشر وجهاً عظيمة في الرد على هذا الجهميّ الخبيث، فجاء هذا الكاتب إلى أحد هذه الأوجه وأخذ بعضه وشنع على ابن القيم به منحازاً إلى صف الجهمية منتصراً لهم.
وأقول له: لو أكملت نصرتك لهم بذكر بقية الوجوه التي أوردها ابن القيم وناقشتها وجهاً وجهاً إن كنت تقدر.
14 قال الكاتب ص17: "وابن القيم متعصب لذلك وسائر على قاعدة شيخه الحراني التي أسسها له في كتابه التأسيس (1/109) حيث قال هناك: "وإذا كان كذلك فاسم المشبهة ليس له ذكر بذم في الكتاب والسنة ولا كلام أحد من الصحابة والتابعين".ا. هـ".
قلت: لم ينته كلام شيخ الإسلام ابن تيمية كما زعمت أيُّها الملبس بل قال بعده مباشرة " ... ولكن تكلم طائفة من السلف مثل عبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية ونعيم بن حماد وغيرهم بذم المشبهة، وبينوا المشبهة الذين ذموهم أنَّهم يمثلون صفات الله بصفات خلقه".

اسم الکتاب : القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست