responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 83
أو السنة، حتى ابتدع وتكلم بذلك بعض أهل القرن الثامن الهجري، ولا عبرة بذلك قطعاً فما هذا الهذيان بهذا التقسيم الذي يفتريه أولئك المبتدعة الخراصون!! ... ".
قلت: قوله بالتلازم بين الاسمين معناه اعترافه أنَّهما ليسا شيئاً واحداً فقد تناقض في كلامه؛ لأنَّه يقرر كما سبق أنَّ توحيد الربوبية هو توحيد الألوهية، وفي الوقت نفسه يقرر أنَّهما متلازمان، والتلازم لا يقال بين الشيء ونفسه، وإنَّما يقال بين الشيء وغيره، وعلى كلٍّ فقد سبق أن رددت عليه في غلطه وجهله هذا بما يكفي من الأدلة وأقوال أهل العلم أهل السنة والجماعة، لكن أسأل الكاتب هنا من هم المبتدعة الخراصون الذين يهذون بهذا التقسيم؟
أهم الإمامُ أبو حنيفة، والقاضي أبو يوسف، والطحاوي، وابن جرير الطبري، وابن بطة، وابن مندة، وأبو إسماعيل التيمي، وابن حبان، وابن أبي زيد القيرواني، وابن تيمية، وابن القيم، وابن كثير، والذهبي، والصنعاني، والشوكاني، والمقريزي، وابن أبي العز، ومحمد بن عبد الوهاب، وجميع تلاميذهم، وملا علي القاري؟!
فجميع هؤلاء وغيرهم من أهل العلم قائلون بهذا التقسيم، وهو صريح كتاب الله كما أسلفنا، وهو قول أهل السنة والجماعة قاطبة، فمن أهل الهذيان الذين يهرفون بما لا يعرفون المبتدعة الخراصون؟! سبحانك ربي هذا بهتان عظيم.
9 قال الكاتب ص10: "رابعاً: ابن تيمية الذي اخترع تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية يقول: إنَّ المشركين كانوا يقرون بتوحيد الربوبية دون توحيد الألوهية وأنَّ المسلمين الذين يخالفونه في آرائه كذلك وحدوا ربوبية ولم يوحدوا ألوهية، فهو يكفرهم بذلك، وهذا مراده من التقسيم".

اسم الکتاب : القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست