responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 289
لَهُ من الذُّكُور والاناث فَلَا تظهر من ذَلِك قَلِيلا وَلَا كثيرا وَلَا تظهر شَيْئا يدل عَلَيْهِ من كِتَابَة اَوْ اشارة إِلَّا مَا أذن لَك فِيهِ الامام صَاحب الزَّمَان اَوْ أذن لَك فى اظهاره الْمَأْذُون لَهُ فى دَعوته فتعمل فى ذَلِك حِينَئِذٍ بِمِقْدَار مَا يُؤذن لَك فِيهِ وَقد جعلت على نَفسك الْوَفَاء بذلك وألزمته نَفسك فى حالتى الرضاء وَالْغَضَب وَالرَّغْبَة والرهبة قَالَ نعم فاذا قَالَ نعم قَالَ لَهُ وَجعلت على نَفسك أَن تمنعنى وَجَمِيع من اسميه لَك مِمَّا تمنع مِنْهُ نَفسك بِعَهْد الله تَعَالَى وميثاقه عَلَيْك وذمته وَذمَّة رسله وتنصحهم نصحا ظَاهرا وَبَاطنا وَألا تخون الامام وأولياءه واهل دَعوته فى أنفسهم وَلَا فى أَمْوَالهم وَأَنَّك لَا تتأول فى هَذِه الايمان تَأْوِيلا وَلَا تعتقد مَا يحلهَا وَإنَّك إِن فعلت شَيْئا من ذَلِك فانت برىء من الله وَرُسُله وَمَلَائِكَته وَمن جَمِيع مَا أنزل الله تَعَالَى من كتبه وانك ان خَالَفت فى شىء مِمَّا ذَكرْنَاهُ لَك فَللَّه عَلَيْك ان تحج الى بَيته مائَة حجَّة مَاشِيا نذرا وَاجِبا وكل مَا تملكه فى الْوَقْت الذى أَنْت فِيهِ صَدَقَة على الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين وكل مَمْلُوك يكون فى ملكك يَوْم تخَالف فِيهِ اَوْ بعده يكون حرا وكل امْرَأَة لَك الْآن اَوْ يَوْم مخالفتك اَوْ تتزوجها بعد ذَلِك تكون طَالقا مِنْك ثَلَاث طلقات وَالله تَعَالَى الشَّاهِد على نيتك وَعقد ضميرك فِيمَا

اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست