responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 256
يغتر بهَا من لَا معرفَة لَهُ بِالْجرْحِ وَالتَّعْدِيل وَتلك الاحاديث الَّتِى وَضعهَا كلهَا ضلالات فِي التَّشْبِيه والتعطيل وَفِي بَعْضهَا تَغْيِير أَحْكَام الشَّرِيعَة وَهُوَ الذى أفسد على الرافضة صَوْم رَمَضَان بالهلال وردهم عَن اعْتِبَار الاهلة بِحِسَاب وَضعه لَهُم وَنسب ذَلِك الْحساب الى جَعْفَر الصَّادِق وَرفع خبر هَذَا الضال الى أَبى جَعْفَر بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان عَامل الْمَنْصُور على الْكُوفَة فامر بقتْله فَقَالَ لن يقتلونى لقد وضعت أَرْبَعَة ألف حَدِيث أحللت بهَا الْحَرَام وَحرمت بهَا الْحَلَال وفطرت الرافضة فِي يَوْم من أَيَّام صومهم وصومتهم فِي يَوْم من أَيَّام فطرهم وتفصيل قَول هَؤُلَاءِ فِي التناسخ ان احْمَد بن حايط زعم ان الله تَعَالَى ابدع خلقَة أَصْحَابه سَالِمين عقلاء بالغين فِي دَار سوى الدُّنْيَا الَّتِي هم فِيهَا الْيَوْم واكمل عُقُولهمْ وَخلق فيهم مَعْرفَته وَالْعلم بِهِ واسبغ عَلَيْهِم نعمه وَزعم ان الانسان الْمَأْمُور المنهى الْمُنعم عَلَيْهِ هُوَ الرّوح الَّتِي فِي الْجِسْم وان الاجسام قوالب للأرواح وَزعم ان الرّوح هِيَ الْحَيّ الْقَادِر الْعَالم وان الْحَيَوَان كُله جنس وَاحِد وَزعم ايضا ان جَمِيع انواع الْحَيَوَان مُحْتَمل للتكليف وَكَانَ قد توجه الامر وَالنَّهْي عَلَيْهِم على اخْتِلَاف صورهم ولغاتهم وَقَالَ ان الله تَعَالَى لما كلفهم فِي الدَّار الَّتِي خلقهمْ فِيهَا شكره على مَا انْعمْ بِهِ عَلَيْهِم

اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست