responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 130
الاباضية الْقطع فِي قَلِيل السّرقَة وكثيرها وَمَا اعْتبر اُحْدُ نِصَاب الْقطع بمائتى دِرْهَم وَلَو كَانَ التفسيق مُعْتَبرا بنصاب الْقطع لما فسق الْغَاصِب لألوف دَنَانِير لِأَنَّهُ لَا قطع على الْغَاصِب المجاهر ولوجب أَن لَا يفسق من سرق الالوف من غير حرز اَوْ من الابْن لِأَنَّهُ لَا قطع فى هذَيْن الْوَجْهَيْنِ وان كَانَ إِنَّمَا بنى تَحْدِيد الْمِائَتَيْنِ فى الْفسق على ان الْمِائَتَيْنِ نِصَاب لِلزَّكَاةِ لزمَه تفسيق من سرق اربعين شَاة بِوُجُوب الزَّكَاة فِيهَا وان كَانَت قيمتهَا دون مائتى دِرْهَم واذا لم يكن للْقِيَاس فى تحديده محَال وَلم يدل عَلَيْهِ نَص من الْقُرْآن وَالسّنة الصَّحِيحَة لم يكن مأخوذا الا من وَسْوَسَة شَيْطَانه الذى دَعَاهُ الى ضلالته
الفضيحة التَّاسِعَة عشرَة من فضائحه قَوْله فى الايمان ان اجْتِنَاب الْكَبِيرَة فَحسب ونتيجة هَذَا القَوْل ان الْأَقْوَال وَالْأَفْعَال لَيْسَ شىء مِنْهَا إِيمَانًا وَالصَّلَاة عِنْده أفعالها لَيست بِإِيمَان وَلَا من الايمان وانما الايمان فِيهَا ترك الْكَبَائِر فِيهَا وَكَانَ يَقُول مَعَ هَذَا ان الْفِعْل وَالتّرْك كِلَاهُمَا طَاعَة وَالنَّاس قبله فريقان فريق قَالُوا ان الصَّلَاة كلهَا من الايمان وفريق قَالُوا لَيْسَ شىء من الصَّلَاة ايمانا وَقد فَارق هُوَ الْفَرِيقَيْنِ فَزعم ان الصَّلَاة لَيست من الايمان وَترك الْكَبَائِر فِيهَا من الايمان

اسم الکتاب : الفرق بين الفرق المؤلف : البغدادي، عبد القَاهر    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست