اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 68
تفسير قولنا "ولم يزل الله متكلماً", ودلائله
...
وقولنا: ولم يزل [3] الله متكلمًا
كيف شاء، إذا شاء، بلا كيف، يأمر بما يشاء, ويحكم[4].
فقد قال الأئمة: إن الله سبحانه وتعالى يتكلم بمشيئته وقدرته، بمعنى أنه لم يزل متكلمًا إذا شاء، فإن الكلام صفة كمال، ومن يتكلم أكمل ممن لم يتكلم، ومن يتكلم بمشيئته وقدرته، أكمل ممن يكون الكلام ممكنًا[5] له.
وقال قوم[6]: لا يتكلم بمشيئته وقدرته، بل كلامه لازم[7] لذاته كحياته، [3] في الأصل: "لم يز". [4] شرح الكوكب المنير: "22/2"، شرح الطحاوية: "صـ 126"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 28"، شرح الطحاوية: "صـ 180". [5] مختصر لوامع الأنوار: "صـ 28"، شرح الطحاوية: "صـ 181". [6] هم: ابن كلاب والقلانسي, انظر: فتاوى شيخ الإسلام: "49/12"، مجموعة الرسائل والمسائل: "148/3". [7] في الأصل: "لازمًا".
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 68