اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 37
الباب الثاني في الافعال
مدخل
...
الباب الثاني: في الأفعال:
كل شيء سوى الله وصفاته[1]، حادث، وهو سبحانه وتعالى خلقه, وأوجده, وابتدأه من العدم، لا لعلة[3]، ولا لغرض[4]، ولا لموجب[5]، ولا يفعل شيئاً عبثاً[6]، وجميع أفعال العباد كسب لهم، وهي مخلوقة لله، خيرها وشرها[7]، والعبد مختار يسير في كسب الطاعة, واكتساب المعصية, غير [1] أي: وأسماء الله, فهي كذاته قديمة.
2 مختصر لوامع الأنوار: "صـ 54، 55", اعتقاد الإمام أحمد: "2/ 299", طبقات الحنابلة, مقدمة في عقيدت الإمام أحمد: "2/ 265, 270", طبقات الحنابلة. [3] العلة: سبب يقتضي فعلاً، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 62،55". [4] الغرض: الحاجة, فالله خلق الخلق, لا لحاجة إليهم في شيء مطلقاً، بل هم محتاجون إليه, لا غناء لهم عنه. [5] كذلك, فالله لم يوجب شيءٌ عليه إيجاد خلقه، ولا يترتب على إيجاده لهم مصلحة له أو نفع، انظر: مختصر لوامع الأنوار: "صـ 62،56". [6] اعتقاد الإمام أحمد: "299/2", طبقات الحنابلة، الغنية: "56/1"، مختصر لوامع الأنوار: صـ 57". [7] مقدمة في عقيدة الإمام أحمد: "269/2", طبقات الحنابلة، اعتقاد الإمام أحمد "2/ 299", طبقات الحنابلة، مختصر لوامع الأنوار: "صـ 58"، شرح الطحاوية: "صـ 493-502".
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 37