اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 36
وحديث النزول[1]، وغير ذلك من آيات الصفات، إلا بصادر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو بعض الصحابة، وهذا مذهب السلف قاطبة، فلا نقول في التنزيه كقول المعطلة[3]، بل نثبت ولا نحرف، ونصف ولا نكيف، والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، فمذهبنا حق بين باطلين، وهدًى بين ضلالتين، وهو: إثبات الأسماء والصفات، مع نفي التشبيه والأدوات4. [1] وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا, حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" , رواه البخاري في: التوحيد: باب قوله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} : "175/9",
ومسلم في: صلاة المسافرين: باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل: "175/2، 176".
ومالك في: الموطأ: في القرآن: باب ما جاء في الدعاء: "صـ 170", وأبو داود في: الصلاة: باب أي الليل أفضل: "207/1".
2 في الأصل: "قاطبة السلف"، ولم يذكر تقديمًا ولا تأخيرًا، وقاطبة معناها جميعًا, ولا تستعمل إلا حالًا, "اللسان: قطب". [3] وهم نفاة الصفات، كالجهمية والمعتزلة.
4, طبقات الحنابلة: "209/2، 211", العقيدة الواسطية: "400/1", مجموعة الرسائل الكبرى، شرح الطحاوية: "صـ 214-219".
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 36