responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة    الجزء : 1  صفحة : 110
الاستواء[1]: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.

=منه ما يشفي, فما دونهم مقصر، ولا فوقهم محسر, لقد قصر دونهم أقوام فجفوا, وطمح آخرون عنهم فغلوا, وإنهم مع ذلك لعلى هدى مستقيم" ا. هـ.
قلت: أرى أنه قال: فإنهم على علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا. والله أعلم.
[1] وقول الإمام مالك رضي الله عنه, هو قول السلف قاطبة، وهو الحق بين باطلين، ويطرد في سائر الصفات.
التتمةالخامسة:
قد ذكر بعض الحنابلة في عقيدته أن الشيخ الأشعري رحمه الله تعالى، معتقد ومؤتم وموافق لأحمد بن حنبل رحمه الله تعالى، في اعتقاده الموافق لاعتقاد السلف، من حيث إجرؤاه المتشابه على ما قاله الله من غير تصرف، فقال رحمه الله تعالى ما نصه: "وأما أحمد بن حنبل وأصحابه منهم أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري المتكلم، صاحب الطريقة المنسوبة إليه: فصل[2], في إبانة قول الحق والسنة"[3]، فإن قال قائل: قد أنكرتم قول المعتزلة، والقدرية، والجهمية، والروافض، المرجئة، فعرفونا قولكم الذي تقولون، وديانتكم التي[4] تدينون.
قيل له: قولنا الذي نقول به، وديننا الذي[5] ندين الله[6] به، التمسك بكتاب ربنا، وسنة نبينا، وما روي عن الصحابة، والتابعين، وأئمة الحديث، ونحن بذلك معتصمون، وبما يقول أبو عبد الله أحمد بن حنبل- نصر الله وجهه, ورفع درجته, وأجزل مثوبته- قائلون، ولمن خالف قوله مخالفون؛ لأنه

[2] هذه الكلمة ليست تبويبًا لأحد مقاطع الكتاب, إنما من جملة ما ينقله المؤلف عن شيخ الإسلام ابن تيمية.
[3] الإبانة: "صـ 8".
[4] في الأصل: الذي.
[5] هكذا في الأصل، وفي الإبانة: وديانتنا.
[6] زيادة من الأصل, ليست في الإبانة.
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست