responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة    الجزء : 1  صفحة : 102
فقد قيل: إنه غلط من الناقل، منشؤة اشتراك لفظ المعنى بين ما يقابل اللفظ، وبين ما يقوم بغيره، ويزداد وضوحًا فيما بعد، إن شاء الله تعالى.
قال [] [1]: واعلم أن للمصنف مقالة مفردة[2] في تحقيق[3] كلام الله تعالى، على وفق ما أشار إليه في خطبة الكتاب، ومحصولها: أن لفظ المعنى تارة يطلق على مدلول اللفظ، وأخرى على الأمر القائم بالغير، فالشيخ الأشعري [لما] 74 قال: الكلام هو المعنى النفسي, فهم الأصحاب منه أن مراده مدلولات[5] اللفظ وحده[6]، وهو القديم عنده، وأما العبارات, فإنما تسمى كلامًا مجازًا؛ لدلالتها على ما هو كلام حقيقي، حتى صرحوا بأن الألفاظ حادثة على مذهبه أيضًا, لكنها ليست كلامه حقيقة[7].
وهذا الذي فهموه من كلام الشيخ، له لوازم[8] كثيرة فاسدة، كعدم إكفار من أنكر كلامية ما بين دفتي المصحف، مع أنه عُلِمَ من الدين ضرورة كونه كلام الله حقيقة، "وعدم كون"[9] المعارضة والتحدي بكلام الله تعالى الحقيقي، كعدم كون القروء المحفوظ كلامه حقيقة، إلى غير ذلك مما لا

[1] في الأصل كلمة مصحفة غير مفهومة وهي هكذا: الهياه, وما بعدها نقل عن شرح المواقف للسيد الشريف: "364/2".
[2] في الأصل: "مقر"، والتصحيح من شرح المواقف.
[3] في الأصل: "تحقق"، والتصحيح من شرح المواقف.
4 زيادة من شرح المواقف، ليست في الأصل.
[5] في شرح المواقف: "مدلول".
[6] في الأصل: واحدة, والتصحيح من شرح المواقف.
[7] صرح بذلك من المتأخرين: الباجوري في حاشيته على السنوسية الصغرى: "صـ 23"، والدسوقي في حاشيته على أم البراهين: "صـ 113"، ومحمد الفضالى في: كفاية العلوم: "صـ 76"، والهدهدي في: الشرح المذكور: "صـ 76".
[8] في الأصل: "لوازم"، والتصحيح من شرح المواقف.
[9] في شرح المواقف: وكعدم المعارضة.
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست