responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 71
حديث أن عمر شهيد وعثمان شهيد وله الجنة على بلوى تصيبه

وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبر بأن عمر شهيد، وبأن عثمان شهيد[43]، وبأن له الجنة على بلوى تصيبه[44].
وهو زوجه رقيه ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أول

[43] عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صعد أحدًا، وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم، فضربه برجله، فقال: "اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان"، رواه البخاري. ولعل هذا الحديث هو الذي دعا عثمان إلى منع الصحابة من الدفاع عنه، خشية على أرواح المسلمين، ما دام المصير محتومًا. "م".
[44] في كتاب فضائل الصحابة من صحيح البخاري: ك 62، ب 7-ج 4، صـ 202 حديث أبي موسى الأشعري قال: "إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل حائطًا "أي بستانًا"، وأمرني بحفظ باب الحائط، فجاء رجل يستأذن، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ائذن له وبشره بالجنة"، فإذا أبو بكر، ثم جاء آخر يستأذن، فقال: "ائذن له وبشره بالجنة" فإذا عمر، ثم جاء آخر يستأذن، فسكت هنيهة، ثم قال: "ائذن له وبشره بالجنة على بلوى ستصيبه" فإذا عثمان بن عفان، وانظر صحيح البخاري: ك 62، ب 5، 6 -ج 4، صـ 195-197، 201-202. ومثله في كتاب فضائل الصحابة من صحيح مسلم: ك 44، ح 28، 29-ج 7، صـ 117-119 من حديث أبي موسى الأشعري أيضًا، وروى ابن ماجه في الباب 11 من مقدمة السنن ج 1، صـ 28 طبعة مصر سنة 1313 عن محمد بن سيرين من أئمة التابعين، عن كعب بن عجرة البلوى حليف الأنصار واحد الذين شهدوا عمرة الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ونزلت فيه آية الفدية: 195 من سورة البقرة، قال كعب بن عجرة: ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتنة فقربها، فمر رجل مقنع رأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "هذا يومئذ على الهدى"، فوثبت، فأخذت بضبعي عثمان، ثم استقبلت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: هذا؟ قال: هذا. وفي مسند أحمد: "85: 1 الطبعة الأولى- رقم 407 الطبعة الثانية" عن أبي سهلة مولى عثمان -وهو تابعي ثقة- أن عثمان قال يوم الدار حين حصر: "إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهد إلى عهدًا، فأنا صابر عليه"، والحديث عند الترمذي: 324: 4 من طريق وكيع، وقال: حديث حسن صحيح. وعند ابن ماجه: 28: 1 حديثان أحدهما لأبي سهلة مولى عثمان والآخر لعائشة.
وأوردهما الحاكم في المستدرك على الصحيحين: 99: 3 عن عائشة. "خ".
اسم الکتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست