responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 187
الصحابة كلهم كفرة عند الشيعة

وهذه حقيقة مذهبهم[328]، أن الكل [منهم] [329] كفرة[330]، [331] لأن من

= يقولون: هم الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة، الظاهرون على الحق؛ لأن الهدى ودين الحق الذي بعث به رسله معهم، وهو الذي وعد الله بظهوره على الدين كله، وكفى بالله شهيدًا.
إن الذين يعيبون أهل الحديث ويعدلون عن مذهبهم جهلة زنادقة مناقون بلا ريب، ولهذا لما بلغ الإمام أحمد عن "أبي قتيلة" أنه ذكر عنده أهل الحديث بمكة، فقال: قوم سوء، فقام الإمام أحمد، وهو ينفض ثوبه، ويقول: زنديق، زنديق، زنديق، ودخل بيته، "الفتاوى 96/4-97".
[328] أي حقيقة مذهب الرافضة وأعداء الصحابة. "خ".
[329] وفي طبعة الشيخ الخطيب "عندهم". "س".
[330] يستثنون منهم -بعد علي: وبعض آله- سلمان الفارسي وأبا ذكر والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وأبا الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف، وعبادة بن الصامت وأبا أيوب الأنصاري وخزيمة بن ثابت وأبا سعيد الخدري، وبعض الشيعة يرى أن الطيبين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقل عددًا من هؤلاء. "خ".
[331] ومما يحتج به الرافضة على ارتداد الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أن أناسًا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال"، أي إلى جهنم.

* يريد حديث رواه شريح بن عبيد قال: "ذكر أهل الشام عند علي رضي الله عنه وقيل: العنهم يا أمير المؤمنين قال: "لا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "الأبدال يكونون بالشام، وهم أربعون رجلًا، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلًا، يسقى بهم الغيث، وينتصر بهم على الأعداء، ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب"، وهو حديث ضعيف؛ لانقطاعه، فإن شريح هذا لم يدرك عليًّا.
** رأيت في المشكاة نحوه بلفظ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "رأيت عمودًا من نور، خرج من تحت رأسي حتى استقر بالشام"، رواه البيهقي في دلائل النبوة وسنده صحيح كما قال محقق المشكاة.
وروى أبو داود بإسناد صحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ستفتح الشام، فإذا خيرتم المنازل فيها، فعليكم بمدينة يقال لها دمشق، فإنها معقل المسلمين من الملاحم وفسطاطها، منها أرض يقال لها: الغوطة" وسنده صحيح كما قال محقق المشكاة. "م".
اسم الکتاب : العواصم من القواصم - ط دار الجيل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست