responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقيدة رواية أبي بكر الخلال المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 110
أوليائه وَلَا ساخطا على أعدائه وَسمي مَا كَانَ عَن الصّفة باسم الصّفة مجَازًا فِي بعض الْأَشْيَاء وسمى عَذَاب الله تَعَالَى وعقابه غَضبا وسخطا لِأَنَّهُمَا عَن الْغَضَب كَانَا
وَقد أجمع الْمُسلمُونَ لَا يتناكرون بَينهم إِذا رَأَوْا الزلازل والأمطار الْعَظِيمَة أَنهم يَقُولُونَ هَذِه قدرَة الله تَعَالَى وَالْمعْنَى أَنَّهَا عَن قدرَة كَانَت وَقد يَقُول الْإِنْسَان فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إغفر لنا علمك فِينَا وَإِنَّمَا يُرِيد معلومك الَّذِي كَلمته فيسمى الْمَعْلُوم باسم الْعلم وَكَذَلِكَ سمي المرتضى باسم الرضى وَسمي المغضوب باسم الْغَضَب
إِن لله نفسا
مَسْأَلَة وَذهب إِلَى أَن لله نفسا وَقَرَأَ أَحْمد بن حَنْبَل {ويحذركم الله نَفسه} وَقَالَ عز وَجل {كتب ربكُم على نَفسه الرَّحْمَة} وَقَالَ {واصطنعتك لنَفْسي} وَلَيْسَت كَنَفس الْعباد الَّتِي هِيَ متحركة متصعدة مترددة فِي أبدانهم بل هِيَ صفة لَهُ فِي ذَاته خَالف بهَا النُّفُوس المنفوسة المجعولة فَفَارَقَ الْأَمْوَات وَحكى فِي تَفْسِيره عَن إِبْنِ عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {تعلم مَا فِي نَفسِي وَلَا أعلم مَا فِي نَفسك} قَالَ تعلم مَا فِي النَّفس المخلوقة وَلَا أعلم مَا فِي نَفسك الملكوتية

اسم الکتاب : العقيدة رواية أبي بكر الخلال المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست