responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 235
صار عند نفسه فوق النبي ولو كان خاصة النبي ما ذكروه [1] ولم يكن هو من جنسه, فضلا عن أن يكون فوقه, فكيف وما ذكروه يحصل لآحاد المؤمنين؟ والنبوة أمر وراء ذلك, فإن ابن عربي وأمثاله وإن ادعوا أهم من الصوفية فهم من صوفية الملاحدة الفلاسفة, ليسوا من صوفية أهل العلم, فضلا عن أن يكونوا من مشائخ أهل الكتاب والسنة كالفضيل بن عياض, وإبراهيم بن أدهم, وأبي سليمان الداراني, ومعروف الكرخي, والجنيد بن محمد, وسهل بن عبد الله التستري, وأمثالهم رضوان الله تعالى عليهم أجمعين إلى آخر كلامه رحمه الله تعالى.

[1] الواو ليست في "الفتاوى" 11/233.
اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست