responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 187
فكل الذي قد قال ما صح نقله ... ولا قيل في الفردوس هذا ولا بدا
وسيدنا المعصوم أفضل خلقه ... ولا شك في هذا الذي من تسودا
فكان لعمري سيدا ذا جلالة ... ببعثته زال الظلام وأبعدا
ومات ودين الله للناس واضح ... ومهيعة قد كان نهجا معبدا
وغادر في أتباعه النور فاهتدى ... فكانوا على هذا الضياء وفي الهدى
فكان لهم يوم القيامة شافعا ... لإخلاصهم في الدين إذ كان أحمدا
وأعداؤه في ظلمة الكفر والهوى ... قد انهمكوا في الغي والجهل والردى
فليس لهم يوم القيامة شافعا ... لإشراكهم جهلا وإلا تعمدا
فدع ذا ولا يغررك ألوان وشيه ... فليت لعمرو الله محكمة السدى
فذاك من الموضوع إذ كان لم يكن ... رواه عن الأعلام من كان سيدا
فسيدنا المعصوم أكمل خلقه ... وأكرمهم بيتا ونفسا ومحتدا

اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست