responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 186
فقال: نبي خير من وطئ الثرى ... وأفضل من في الخير راح واغتدى
فلم ير في الفردوس هذا ولم يقل ... إلهي ما هذا الضياء الذي بدا
نعم كان في المعلوم أن نبينا ... محمد المعصوم قد كان أوحدا
فليس له في الخلق حتما مما ثلا ... يماثله في الفضل والجود والندا
ولكنه ما قيل هذا لآدم ... فننفي الذي ما قيل والفضل قد بدا
ولا قال في الفردوس يوما لآدم ... تخيرته من قبل خلقك سيدا
وأعددته يوم القيامة شافعا ... وألبسته قبل النبيين سؤددا
ولا قال في الفردوس يوما لآدم ... يخاطبه فيها خطابا مؤكدا
وإن له أسماء سميته بها ... ولكنني أحببت منها محمدا
فقال إلهي أمنن علي بتوبة ... تكون على غسل الخطيئة مسعدا
بحرمة هذا الاسم والزلفة التي ... خصصت بها دون الخليقة أحمدا

اسم الکتاب : الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست