responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 117
السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر "، وَفِي سنَن التِّرْمِذِيّ عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ: " كَانَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يقْرَأ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَة بسبح اسْم رَبك الْأَعْلَى، وَهل أَتَاك حَدِيث الغاشية؛ وَرُبمَا اجْتمعَا فِي يَوْم وَاحِد فَيقْرَأ بهما " قَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن صَحِيح، وَالزِّيَادَة على الْوَارِد فِي تَكْبِير الْعِيدَيْنِ بِدعَة، والوارد الصَّحِيح عَن سلمَان أَنه قَالَ: " كبروا الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كَبِيرا - زَاد فِي رِوَايَة - وَللَّه الْحَمد "، وَفِي أُخْرَى: " لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ " فَمَا زَاد عَن ذَلِك فَلَا أصل لَهُ وَالتَّكْبِير فِي عيد الْفطر من غرُوب الشَّمْس إِلَى أَن يسلم الإِمَام من صَلَاة الْعِيد. وَفِي الْأَضْحَى من صبح يَوْم عَرَفَة إِلَى آخر أَيَّام التَّشْرِيق الثَّلَاث. وزيارة الْجَبانَة أَو قُبُور الْأَوْلِيَاء بعد صَلَاة الْعِيد بِدعَة، وَالْأَحَادِيث فِي فضل الصَّلَاة لَيْلَة الْفطر والنحر ويوميهما وَيَوْم عَرَفَة مكذوبة ومفتراة فَلَا تلتفتوا إِلَيْهَا، وَعَلَيْكُم بِقِرَاءَة أَبْوَاب صَلَاة الْعِيد فِي البُخَارِيّ وَمُسلم تعرفوا الْحق السماوي.
ثمَّ الْإِسْرَاف فِي النَّفَقَات على الكعك والفطرة، والسمك البكلاه، واللعوم وَمَا إِلَى ذَلِك، لَا شكّ أَنه حرَام لقَوْله تَعَالَى: {كلوا وَاشْرَبُوا وَلَا تسرفوا} أما إِذا لم يُسْرِفُوا فَلَا شكّ أَن هَذَا من الْمُبَاحَات الَّتِي يُشِير إِلَيْهَا حَدِيث: " أَيَّام التَّشْرِيق أَيَّام أكل وَشرب وَذكر لله عز وَجل ".
الْبَاب الْعشْرُونَ فِي كَيْفيَّة صَلَاة الكسوفين وَبَيَان مَا أحدثوه فِيهَا

قَالَ فِي الْهَدْي النَّبَوِيّ: لما كسفت الشَّمْس خرج [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِلَى الْمَسْجِد مسرعا فَزعًا يجر رِدَاءَهُ، وَكَانَ كسوفها فِي أول النَّهَار، فَتقدم فصلى رَكْعَتَيْنِ قَرَأَ فِي الأولى بِفَاتِحَة الْكتاب وَسورَة طَوِيلَة، جهر بِالْقِرَاءَةِ، ثمَّ ركع

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست