responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 116
تخرج فنخرج الْحيض والعواتق وَذَوَات الْخُدُور، فَأَما الْحيض فيشهدن جمَاعَة الْمُسلمين ودعوتهم ويعتزلن مصلاهم "، وَفِي رِوَايَة " كُنَّا نؤمر أَن يخرج الْحيض فيكبرن بتكبيرهم وَيدعونَ " وَلم يَصح [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَنه صلى الْعِيد أبدا بِالْمَسْجِدِ إِلَّا مرّة وَاحِدَة لضَرُورَة الْمَطَر، والْحَدِيث ضَعِيف فِي سنَن أبي دَاوُد، وَابْن مَاجَه، وَلَا أَدْرِي لم أنصرف كل عُلَمَاء عصرنا عَن الْعَمَل بِهَذِهِ السّنة المفرحة الشارحة للصدور، الجالبة للسرور؟ وَإِنِّي لأشكر للأستاذ الشَّيْخ مَحْمُود خطاب وجماعته شكرا جما على إحيائهم لتِلْك السّنة الجليلة، إِلَّا أَنهم فاتهم الْأَمر بِإِخْرَاج بناتهم وَنِسَائِهِمْ إِلَيْهَا، وَقد سبقناهم إِلَيْهِ وَالْحَمْد لله، إِذْ صَحَّ عَنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَنه كَانَ " يَأْمر بَنَاته ونساءه أَن يخْرجن للعيد " رَوَاهُ أَحْمد، وَإِنِّي كنت أعيب كثيرا على جمَاعَة أنصار السّنة إِذْ كَانُوا يتركون الْعَمَل بِهَذِهِ السّنة الجليلة الجميلة، وهم يَزْعمُونَ أَنهم أنصار لَهَا وَلَكنهُمْ وفقوا لَهَا الْآن تَوْفِيقًا تَاما فَالْحَمْد لله وَحده، وأمقت على بَعضهم حلق لحاهم وتشبههم بالمجوس، وهم يقرءُون كتب السّنة أَفلا يعْقلُونَ؟ وآخذ كل الْأَخْذ على الشَّيْخ السُّبْكِيّ وجماعته، إِذْ يؤولون آيَات وَأَحَادِيث الصِّفَات كالجهمية والمعتزلة وَقد كَانَ المنتظر أَن يؤلف الشَّيْخ فِي ذمّ وَتَحْرِيم التَّأْوِيل لَا أَن يروج مَذْهَب الْخلف ويؤثره على مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّد [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَأَصْحَابه؛ نسْأَل الله أَن يهدينا وإياهم الصِّرَاط الْمُسْتَقيم.
وَقَوْلهمْ عِنْد صَلَاة الْعِيد: الصَّلَاة جَامِعَة، لم يرد فِيهِ إِلَّا خبر مُرْسل سقط مِنْهُ الصَّحَابِيّ، وَهِي سنة فِي الكسوفين صَحِيحَة. وَترك الْأَئِمَّة لقِرَاءَة سورتي " ق " و " اقْتَرَبت " أَو " سبح " و " الغاشية " فِي رَكْعَتي الْعِيدَيْنِ غَفلَة مِنْهُم وتقصير لما روى مُسلم أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] " كَانَ يقْرَأ فيهمَا بق وَالْقُرْآن الْمجِيد، واقتربت

اسم الکتاب : السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات المؤلف : الشقيري    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست