responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروح المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 80
وَفِي جَامع الترمذى من حَدِيث فضَالة بن عبيد عَن رَسُول الله قَالَ كل ميت يخْتم على عمله إِلَّا الذى مَاتَ مرابطا فِي سَبِيل الله فَإِنَّهُ ينمى لَهُ عمله إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ويأمن من فتْنَة الْقَبْر قَالَ الترمذى هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح
وَفِي سنَن النسائى عَن رشدين بن سعد عَن رجل من اصحاب النَّبِي صلى الله أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مَا بَال الْمُؤمنِينَ يفتنون فِي قُبُورهم إِلَّا الشَّهِيد قَالَ كفي ببارقة السيوف على رَأسه فتْنَة
وَعَن الْمِقْدَام بن معد يكرب قَالَ قَالَ رَسُول الله للشهيد عِنْد الله سِتّ خِصَال يغْفر لَهُ فِي أول دفْعَة من دَمه وبرى مَقْعَده من الْجنَّة ويجار من عَذَاب الْقَبْر ويأمن من الْفَزع الْأَكْبَر وَيُوضَع على رَأسه تَاج الْوَقار الياقوتة مِنْهُ خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ويزوج اثْنَتَيْنِ وَسبعين زَوْجَة من الْحور الْعين ويشفع فِي سبعين من اقاربه رَوَاهُ ابْن مَاجَه والترمذى وَهَذَا لَفظه وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح
وَعَن ابْن عَبَّاس رضى الله عَنْهُمَا قَالَ ضرب رجل من أَصْحَاب رَسُول الله خباءه على قبر وَهُوَ لَا يحْسب أَنه قبر فَإِذا قبر قبر إِنْسَان يقْرَأ سُورَة الْملك حَتَّى خَتمهَا فاتى النَّبِي فَقَالَ يَا رَسُول الله ضربت خبائى على قبر وَأَنا لَا أَحسب أَنه قبر فَإِذا قبر إِنْسَان يقْرَأ سُورَة الْملك حَتَّى خَتمهَا فَقَالَ النَّبِي هى الْمَانِعَة هِيَ المنجية تنجيه من عَذَاب الْقَبْر قَالَ الترمذى هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب
وروينا فِي مُسْند بن حميد عَن إِبْرَاهِيم بن الحكم عَن ابيه عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رضى الله عَنْهُمَا أَنه قَالَ لرجل أَلا أتحفك بِحَدِيث تفرح بِهِ قَالَ الرجل بلَى قَالَ اقْرَأ {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك وَهُوَ على كل شَيْء قدير} احفظها وعلما أهلك وولدك وصبيان بَيْتك وَجِيرَانك فَإِنَّهَا المنجية والمجادلة تجَادل أَو تخاصم يَوْم الْقِيَامَة عِنْد رَبهَا لِقَارِئِهَا وتطلب لَهُ إِلَى رَبهَا أَن ينجيه من عَذَاب النَّار إِذا كَانَت فِي جَوْفه وينجى الله بهَا صَاحبهَا من عَذَاب الْقَبْر قَالَ رَسُول الله لودت أَنَّهَا فِي قلب كل إِنْسَان من أمتى
قَالَ أَبُو عمر بن عبد الْبر وَصَحَّ عَن رَسُول الله أَنه قَالَ إِن سُورَة ثَلَاثِينَ آيَة شفعت فِي صَاحبهَا حَتَّى غفر لَهُ {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك}
وَفِي سِنِين ابْن مَاجَه من حَدِيث أَبى هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ بِرَفْعِهِ من مَاتَ مبطونا مَاتَ شَهِيدا وَوُقِيَ فتْنَة الْقَبْر وغدى وريح عَلَيْهِ برزق من الْجنَّة
وَفِي سنَن النسائى عَن جَامع بن شَدَّاد قَالَ سَمِعت عبد الله بن يشْكر يَقُول كنت جَالِسا مَعَ سُلَيْمَان بن صره وخَالِد بن عرفطة فَذكرُوا أَن رجلا مَاتَ ببطنه فَإِذا هما يشتهيان أَن

اسم الکتاب : الروح المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست