مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الروح
المؤلف :
ابن القيم
الجزء :
1
صفحة :
262
واللغوب وَالظُّلم وإرادته والتسمي بِهِ وَالشَّرِيك والصاحبة والظهير وَالْولد وَالشَّفِيع بِدُونِ إِذْنه وَأَن يتْرك عباده سدى هملا وَأَن يكون خلقهمْ عَبَثا وَأَن يكون خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا بَاطِلا لَا لثواب وَلَا عِقَاب وَلَا أَمر وَلَا نهى وَأَن يسوى بَين أوليائه وأعدائه وَبَين الْأَبْرَار والفجار وَبَين الْكفَّار وَالْمُؤمنِينَ وَأَن يكون فِي ملكه مَالا يَشَاء أَن يحْتَاج إِلَى غَيره بِوَجْه من الْوُجُوه وَأَن يكون لغيره مَعَه من الْأَمر شَيْء وَأَن يعرض لَهُ غَفلَة أَو سَهْو أَو نِسْيَان وَأَن يخلف وعده أَو تبدل كَلِمَاته أَو يُضَاف إِلَيْهِ الشَّرّ اسْما أَو وَصفا أَو فعلا بل أسماءه كلهَا حسنى وَصِفَاته كلهَا كَمَال وأفعاله كلهَا خير وَحِكْمَة ومصلحة فَهَذَا تَنْزِيه الرُّسُل لرَبهم
وَأما المعطلون فنزهوه عَمَّا وصف بِهِ نَفسه من الْكَمَال فنزهوه عَن أَن يتَكَلَّم أَو يكلم أحدا ونزهوه عَن استوائه على عَرْشه وَأَن ترفع إِلَيْهِ الْأَيْدِي وَأَن يصعد إِلَيْهِ الْكَلم الطّيب وَأَن ينزل من عِنْده شَيْء أَو تعرج إِلَيْهِ الْمَلَائِكَة وَالروح وَأَن يكون فَوق عباده وَفَوق جَمِيع مخلوقاته عَالِيا عَلَيْهَا ونزهوه أَن يقبض السَّمَوَات بِيَدِهِ وَالْأَرْض بِالْيَدِ الْأُخْرَى وان يمسك السَّمَوَات على إِصْبَع وَالْأَرْض على إِصْبَع وَالْجِبَال على إِصْبَع وَالشَّجر على إِصْبَع ونزهوه أَن يكون لَهُ وَجه وَأَن يرَاهُ الْمُؤْمِنُونَ بِأَبْصَارِهِمْ فِي الْجنَّة وَأَن يكلمهم وَيسلم عَلَيْهِم ويتجلى لَهُم ضَاحِكا وَأَن ينزل كل لَيْلَة إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيَقُول من يستغفرني فَأغْفِر لَهُ من يسألني فَأعْطِيه فَلَا نزُول عِنْدهم وَلَا قَول ونزهوه أَن يفعل شَيْئا لشَيْء بل أَفعاله لَا لحكمة وَلَا لغَرَض مَقْصُود ونزهوه أَن يكون تَامّ الْمَشِيئَة نَافِذ الْإِرَادَة بل يَشَاء الشَّيْء ويشاء عباده خِلَافه فَيكون مَا شَاءَ العَبْد دون مَا شَاءَ الرب وَلَا يَشَاء الشىء فَيكون مَالا يَشَاء ويشاء مَالا يكون وَسموا هَذَا عدلا كَمَا سموا ذَلِك النزيه توحيدا ونزهوه عَن أَن يحب أَو يحب ونزهوه عَن الرأفة وَالرَّحْمَة وَالْغَضَب وَالرِّضَا ونزهة آخَرُونَ عَن السّمع وَالْبَصَر وَآخَرُونَ عَن الْعلم ونزهه آخَرُونَ عَن الْوُجُود فَقَالُوا الَّذِي فر إِلَيْهِ هَؤُلَاءِ المنزهون من التَّشْبِيه والتمثيل يلْزمنَا فِي الْوُجُود يلْزمنَا فِي الْوُجُود فَيجب علينا أَن ننزهه عَنهُ فَهَذَا تَنْزِيه الْمُلْحِدِينَ وَالْأول تَنْزِيه الْمُرْسلين
فصل الْفرق بَين إِثْبَات حقائق الْأَسْمَاء وَالصِّفَات وَبَين التَّشْبِيه والتمثيل يما
قَالَه الإِمَام أَحْمد وَمن وَافقه من أَئِمَّة الْهدى أَن التَّشْبِيه والتمثيل أَن تَقول يَد كيدي أَو سمع كسمعي أَو بصر كبصري وَنَحْو ذَلِك وَأما إِذا قلت سمع وبصر وَيَد وَوجه واستواء لَا يماثل شَيْئا من صِفَات المخلوقين بل بَين الصّفة وَالصّفة من الْفرق كَمَا بَين الْمَوْصُوف والموصوف فَأَي تَمْثِيل هَهُنَا وَأي تَشْبِيه لَوْلَا تلبيس الْمُلْحِدِينَ فمدار الْحق الَّذِي اتّفقت عَلَيْهِ الرُّسُل على أَن يُوصف الله بِمَا وصف
اسم الکتاب :
الروح
المؤلف :
ابن القيم
الجزء :
1
صفحة :
262
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir