responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروح المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 184
الرَّابِع صلَاتهم عَلَيْهَا
الْخَامِس طيب رِيحهَا
السَّادِس الصعُود بهَا إِلَى الله عز وَجل
فصل الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن الْمُؤمن تحضره
الْمَلَائِكَة فَإِذا كَانَ الرجل الصَّالح قَالُوا أَخْرِجِي أيتها النَّفس الطّيبَة كَانَت فِي الْجَسَد الطّيب أَخْرِجِي حميدة وَأَبْشِرِي بِروح وَرَيْحَان وَرب غير غَضْبَان فَلَا يزَال يُقَال لَهَا ذَلِك حَتَّى تخرج فيعرج بهَا حَتَّى يَنْتَهِي بهَا إِلَى السَّمَاء فيستفتح لَهَا فَيُقَال من هَذَا فَيُقَال فلَان ابْن فلَان فَيُقَال مرْحَبًا بِالنَّفسِ الطّيبَة كَانَت فِي الْجَسَد الطّيب ادخلي حميدة وأبشرى بِروح وَرَيْحَان وَرب غير غَضْبَان فَلَا يزَال يُقَال لَهَا ذَلِك حَتَّى يَنْتَهِي بهَا إِلَى السَّمَاء الَّتِي فِيهَا الله عز وَجل وَإِذا كَانَ الرجل السوء قَالَ أَخْرِجِي أيتها النَّفس الخبيثة كَانَت فِي الْجَسَد الْخَبيث أَخْرِجِي ذميمة وَأَبْشِرِي بحميم وغساق وَآخر من شكله أَزوَاج فَلَا يزَال يُقَال لَهَا حَتَّى تخرج فينتهي بهَا إِلَى السَّمَاء فَيُقَال من هَذَا فَيُقَال فلَان ابْن فلَان فَيُقَال لَا مرْحَبًا بِالنَّفسِ الخبيثة كَانَت فِي الْجَسَد الْخَبيث ارجعي ذميمة فَإِنَّهُ لَا تفتح لَك أَبْوَاب السَّمَاء فترسل إِلَى الأَرْض ثمَّ تصير إِلَى الْقَبْر وَهُوَ حَدِيث صَحِيح وَفِيه عشرَة أَدِلَّة
أَحدهَا قَوْله كَانَت فِي الْجَسَد الطّيب وَكَانَت فِي الْجَسَد الْخَبيث فها هُنَا حَال وَمحل
الثَّانِي قَوْله أَخْرِجِي حميدة
الثَّالِث قَوْله وَأَبْشِرِي بِروح وَرَيْحَان فَهَذَا بِشَارَة بِمَا تصير إِلَيْهِ بعد خُرُوجهَا
الرَّابِع قَوْله فَلَا يزَال يُقَال لَهَا ذَلِك حَتَّى يَنْتَهِي بهَا إِلَى السَّمَاء
الْخَامِس قَوْله فيستفتح لَهَا
السَّادِس قَوْله أدخلي حميدة
السَّابِع قَوْله حَتَّى يَنْتَهِي بهَا إِلَى السَّمَاء الَّتِي فِيهَا الله تَعَالَى
الثَّامِن قَوْله لنَفس الْفَاجِر ارجعي ذميمة
التَّاسِع فَإِنَّهُ لَا تفتح لَك أَبْوَاب السَّمَاء
الْعَاشِر قَوْله فترسل إِلَى الأَرْض ثمَّ تصير إِلَى الْقَبْر

اسم الکتاب : الروح المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست