responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 156
يجوز السَّلَام عَلَيْهِم ابْتِدَاء قلت لَا وَلَا رد السَّلَام عَلَيْهِم بل لَا يُقَال لَهُم عَلَيْكُم أَيْضا فَإِنَّهُم شَرّ من الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَإِن حكمهم حكم الْمُرْتَدين عَن الدّين فَعلم بِهِ أَنه إِذا عطس أحد مِنْهُم فَقَالَ الْحَمد لله لَا يُقَال لَهُ يَرْحَمك الله وَهل يُجَاب بيهديك الله مَحل بحث وَكَذَا إِذا مَاتَ أحد مِنْهُم لَا يجوز الصَّلَاة عَلَيْهِ وَأَن عباداتهم السَّابِقَة على اعتقاداتهم بَاطِلَة كطاعاتهم اللاحقة فِي بَقِيَّة أوقاتهم فَالْوَاجِب على الْحُكَّام فِي دَار الْإِسْلَام أَن يحرقوا من كَانَ على هَذِه المعتقدات الْفَاسِدَة والتأويلات الكاسدة فَإِنَّهُم أنجس وأنجس مِمَّن ادّعى أَن عليا هُوَ الله وَقد أحرقه عَليّ رَضِي الله عَنهُ وَيجب إحراق كتبهمْ الْمُؤَلّفَة وَيتَعَيَّن على كل أحد أَن يبين فَسَاد شقاقهم وكساد نفاقهم فَإِن سكُوت الْعلمَاء وَاخْتِلَاف بعض الآراء صَار سَببا لهَذِهِ الْفِتْنَة وَسَائِر أَنْوَاع الْبلَاء فنسأل الله تَعَالَى حسن

اسم الکتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست