responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 111
لَا سِيمَا لما أغرقوا وَانْقطع العلائق وتفرق الْعَوَائِق تحققوا بِسَبَب شُعُورهمْ للعلوم الفطرية والمعارف الجبلية قَالَ تَعَالَى {وبدا لَهُم من الله مَا لم يَكُونُوا يحتسبون} {فكشفنا عَنْك غطاءك فبصرك الْيَوْم حَدِيد} انْتهى مقَالا ونعوذ بِاللَّه من الشقاوة حَالا ومآلا ثمَّ رَأَيْت عبارَة الشِّفَاء فَفِيهَا أَن الْإِجْمَاع على تَكْفِير كل من دَافع نَص الْكتاب قَالَ شَارِحه الْعَلامَة الدلجي أَي حمله على خلاف مَا ورد بِهِ من الْمَعْنى الْمُحكم كحمل بعض المتصوفة قَوْله تَعَالَى فِي قوم نوح مِمَّا خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نَارا على مَا حَاصله أغرقوا فِي الْمحبَّة فأدخلوا نارها مَعَ هذيانات كَثِيرَة صارفة عَن ذمهم إِلَى مدحهم انْتهى وَلَا يخفى أَن الْمعرفَة صفة مادحة بل لَازِمَة للمحبة
الْخَامِس عشر قَوْله فِي فص إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فيحمدني وأحمده ويعبدني وأعبده انْتهى وَالْجُمْلَة الأولى وَجههَا ظَاهر لِأَن الْحَمد بِمَعْنى الثَّنَاء فَالله تَعَالَى يثني على من يَشَاء وَأما الْجُمْلَة الثَّانِيَة فظاهرها كفر كَمَا لَا يخفى على أهل الصفاء وَأما قَول المؤول إِن الْعِبَادَة جَاءَت فِي اللُّغَة بِمَعْنى الانقياد وَالطَّاعَة وَالله سُبْحَانَهُ أجَاب دُعَاء الْمُطِيع كَمَا أَن الْمُطِيع انْقَادَ

اسم الکتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست