responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 104
الصِّفَات المكملة فَهَذَا الْجمع بَين التَّنْزِيه والتشبيه عِنْد أَرْبَاب التَّحْقِيق وَأَصْحَاب التَّنْبِيه فَتَأمل أَيهَا النبيه لِئَلَّا تقع فِيمَا وَقع فِيهِ السَّفِيه وَأما مَا ورد من الْآيَات المتشابهة وَالْأَحَادِيث المشكلات حَيْثُ جَاءَ فيهمَا ذكر الْوَجْه وَالْيَد وَالْعين والقدم وأمثالها من الصِّفَات فَفِيهِ ثَلَاث مَذَاهِب بعد الْإِجْمَاع على التَّنْزِيه من التَّشْبِيه أَحدهَا تَفْوِيض علمهَا إِلَى عالمها وَعَلِيهِ جُمْهُور السّلف وَكثير من الْخلف وَيُؤَيِّدهُ قَوْله تَعَالَى {والراسخون فِي الْعلم يَقُولُونَ آمنا بِهِ كل من عِنْد رَبنَا} وَثَانِيها تَأْوِيلهَا وَإِلَيْهِ مَال أَكثر الْخلف وَبَعض السّلف وَثَالِثهَا أَن لَا تَأْوِيل وَلَا توقف بل الْمَذْكُورَات كلهَا صِفَات زَائِدَة على الذَّات لَا يعلم مَعْنَاهَا من جَمِيع الْجِهَات وَهُوَ مُخْتَار إمامنا الْأَعْظَم وَأحمد بن حَنْبَل وَأَتْبَاعه كَابْن تَيْمِية وَهُوَ قَول ابْن خُزَيْمَة وَغَيرهم من أكَابِر الْأمة من الْمُحدثين وَنسب إِلَى عَامَّة السّلف وَقد وافقهم إِمَام أهل السّنة أَبُو الْحسن الْأَشْعَرِيّ فِي بعض الصِّفَات فِي جَمِيع المتشابهات فَإِن لَهُ فِي الاسْتوَاء

اسم الکتاب : الرد على القائلين بوحدة الوجود المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست