responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 45
لا يقبل عذراً [1] !! فلما خرج يحيي. قال أحمد: يحتج بحديث عمار. وحديث عمار [2] :
مررت بهم وهم يسبونك فنهيتهم فضربوني [3] . وأنتم قيل لكم: نريد أن نضربكم. فقال يحيى: ما رأيت والله [4] تحت أديم [5] سماء الله [6] أفقه في دين الله منك [7] [8] .
ثم أخبر تعالى: أن على [9] هؤلاء المرتدين، الشارحين صدورهم بالكفر [10] ـ وإن كانوا يقطعون على الحق [11] ، ويقولون ما فعلنا هذا إلا خوفاً _ غضب [12] من الله ولهم عذاب عظيم. ثم أخبر تعالى: أن سبب

[1] (م) عذر. تحريف.
[2] ما بينهما ملحق في هامش (ع) ..
[3] أخرج نحوه الطبري في ((التفسير)) (14/182) والحاكم في ((المستدرك)) (2/357) وصححه ووافقه الذهبي، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (8/208) وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/140) وابن سعد في ((الطبقات)) (3/249) وعبد الرزاق وعنه إسحاق بن راهوية في مسنده كما في ((نصب الراية)) (4/159) وابن أبي حاتم وابن مردويه وبن المنذر وبن عساكر كما في ((الدر المنثور)) (4/132) ومسدد في مسنده كما في ((المطالب العالية)) (3/347) وعبد بن حميد والفاكهي وفيه: أن ذلك وقع من عمار عند بيعة الأنصار في العقبة كما في ((فتح الباري)) (12/312) من طريق أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر وابن سيرين وأبي المتوكل وقتادة. قال الحافظ: وهذه مراسيل يقوي بعضها بعضا. ((الفتح)) (12 /312) . وقال: واتفقوا على أنه نزل فيه (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) . ((الإصابة)) (7/65) .
[4] (ط) (م) (ر) والله ما رأيت.
[5] أديم السماء: وجهها وما ظهر منها. ((الصحاح)) (5/1858)
[6] (ط) (م) (ر) السماء
[7] (م) منك في دين الله
[8] أخرجه ابن أبي يعلى في ((الطبقات)) (1/404) ، وابن الجوزي في ((مناقب الإمام أحمد)) (474) . عن أبي بكر المروذي.
[9] (ط) (ر) : على. ساقطة.
[10] (م) بالكفر صدراً.
[11] يعرفونه ولا يفوتهم منه فائت.
[12] (ط) (ر) فعليهم غضب. (م) عليهم.
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست