responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 34
ملكوت [1] كل شيء ... ؟ !! بئس للظالمين بدلاً.
الدليل الخامس: قوله تعالى: (أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) [2] .
فأخبر تعالى: أنه لا يستوي من اتبع رضوان الله، ومن اتبع ما يسخطه [3] ومأواه جهنم يوم القيامة. ولا ريب أن عبادة الرحمن وحده [4] ونصرها، وكون الإنسان [5] من أهلها: [6] من رضوان الله. وأن عبادة القباب والأموات ونصرها والكون من أهلها: مما يسخط الله. فلا يستوي عند الله من نصر توحيده ودعوته بالإخلاص، وكان مع المؤمنين. ومن نصر الشرك ودعوة الأموات وكان مع المشركين.
فإن [7] قالوا: خفنا!!. قيل لهم [8] : كذبتم وأيضاً: فما جعل الله الخوف عذراً في اتباع ما يسخطه، واجتناب ما يرضيه.
وكثيراً [9] من أهل الباطل: إنما يتركون الحق خوفاً من زوال دنياهم، وإلا فيعرفون الحق ويعتقدونه. ولم يكونوا بذلك مسلمين [10] .

[1] ملحقه في هامش (ر) وبجوارها كلمة صح.
[2] سورة آل عمران آية 162
[3] (م) سخطه.
[4] (ط) (ر) وحدها.
[5] (م) والكون.
[6] من هنا إلى ((أهلها)) ملحق في هامش الأصل، وبجواره كلمة صح.
[7] (م) وإن.
[8] (م) : لهم. ساقط.
[9] الأصل كثيراً.
[10] (م) مسلمين بذلك.
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست