responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 33
فأخبر تعالى: أن المؤمنين إن أطاعوا الكفار، فلابد أن يردوهم على أعقابهم عن الإسلام؛ فإنهم لا يقنعون منهم بدون الكفر. وأخبر: أنهم إن فعلوا ذلك، صاروا من الخاسرين في الدنيا والآخرة. ولم يرخص في موافقتهم وطاعتهم خوفاً منهم.
وهذا هو الواقع؛ فإنهم [1] لا يقتنعون ممن وافقهم إلا بشهادة [2] أنهم على حق، وإظهار العداوة والبغضاء للمسلمين، وقطع اليد منهم.
ثم قال: (بل الله مولاكم وهو خير الناصرين) [3] . [4] ففي ولايته وطاعته، غنية وكفاية [5] عن طاعة الكفار.
فيا حسرة [6] / على العباد: الذين عرفوا التوحيد، ونشئوا [7] فيه، ودانوا به زماناً [8] . كيف [9] خرجوا عن [10] ولاية رب العالمين، وخير الناصرين. إلى ولاية القباب وأهلها، ورضوا بها بدلاً عن [11] ولاية من بيده

[1] (م) انهم
[2] (م) بالشهادة.
[3] سورة آل عمران آية 150
[4] (م) (ر) (ط) (فاخبر تعالى أن الله مولى المؤمنين وناصرهم وهو خير الناصرين. ففي ولايته) .
[5] (م) كفاية وغنية.
[6] (ع) حسرتي.
[7] (م) وشابوا.
[8] (م) زمنا.
[9] (م) فكيف.
[10] (ع) من وعلق في الهامش: عن.
[11] (م) من.
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست