responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 41
ما في الكون تخصيصات كثيرة تدل على أنها بإرادة الله
32- وفي الكون تخصيص كثير يدل من ... له نوع عقل: أنه بإرادة
33- وإصداره عن واحد بعد واحد ... أو القول بالتجويز رمية حيرة
34- ولا ريب في تعليق كل مسبب ... بما قبله من علة موجبية
35- بل الشأن في الأسباب، أسباب ما ترى ... وإصدارها[1] عن الحكم محض المشيئة
الشرح
يقول: إن في العالم العلوي والسفلي تخصيصات كثيرة جدا، تدل دلالة عقلية صريحة أنها بإرادة العزيز الحكيم.
مثل جعل بعضها عاليا وبعضها سافلا. وبعضها كبيرا وبعضها صغيرا وبعضها متصلا وبعضها منفصلا، وبعضها على صفة وبعضها على صفة أخرى؛ مثل قوله: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} (النور: 45) .

[1] في العقود: "ومصدرها".
اسم الکتاب : الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست