responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 151
والخامسة: سبحانه محييى الموتى وهو على كل شيء قدير، والسادسة: سبحان الملك القدوس، والسابعة: سبحان الذي ملأ السموات السبع والأرضين السبع عزة ووقارا.
وأخرج أبو الشيخ عن خالد بن معدان قال: إن لله ملائكة صفوفا يقول أولهم: سبحان الملك ذي الملك، ويقول الذي يليه: سبحان ذي العزة والجبروت، ويقول الذي يليه: سبحان الحي الذي لا يموت، ويقول الذي يليه: سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت، فمنهم صفوف ملائكة مصفوفة بعضها إلى بعض ترعد فرائصهم من خشية الله، ما نظر واحد منهم إلى وجه صاحبه ولا ينظر إليه إلى يوم القيامة.
وأخرج أبو الشيخ عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) خلق الله السماء الدنيا فجعلها سقفا محفوظا وجعل فيها حرسا شديدا وشهبا ساكنها من الملاكة أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع في صورة البقر مثل عدد النجوم " شرابهم النور والتسبيح " لا يفترون من التسبيح والتهليل والتكبير، وأما السماء الثانية فساكنها عدد القطر في صورة العقبان لا يسألمون ولا يفترون ولا ينامون منها ينشق السحاب حتى يخرج من تحت الخافقين فينتشر في جو السماء معه ملائكة يصرفونه حيث أمروا به أصواتهم التسبيح ولتسبيحهم تخويف، وأما السماء الثالثة فساكنها عدد الرمل في صورة الناس) ملائكة ينفخون في البروج كنفخ الريح (يجأرون إلى الله الليل والنهار) وكأنما يرون ما يوعدون (وأما السماء الرابعة فساكنها عدد أوراق الشجر صافون مناكبهم، في صورة الحور العين من بين راكع وساجد، تبرق سبحات وجوههم ما بين السموات السبع والأرض السابعة، وأما السماء الخامسة فإن عددها يضعف على سائر الخلق في صورة النسر، منهم الكرام البررة، والعلماء السفرة) إذا كبروا اهتز العرش من مخافتهم (، وأما السماء السادسة فحزب الله الغالب وجنده الأعظم، في

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست